تبصر خليلي هل ترى من ظعائن

تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍتَحَمَّلنَ مِن وادي العَناقِ وَثَهمَدِتَحَمَّلنَ حَتّى قُلتَ لَسنَ بَوارِحاً

ولم أر معقورا به وسط معشر

وَلَم أَرَ مَعقوراً بِهِ وَسطَ مَعشَرٍأَقَلَّ اِنتِصاراً بِاللِسانِ وَبِاليَدِسِوى نَظَرٍ ساجٍ بِعَينٍ مَريضَةٍ

وما مزنة جادت فأسبل ودقها

وَما مُزنَةٌ جادَت فَأَسبَلَ وَدقُهاعَلى رَوضَةٍ رَيحانُها قَد تَخَضَّداكَأَنَّ تِجارَ الهِندِ حَلّو رِحالَهُم

ماذا ذكرتم من قلوص عقرتها

ماذا ذَكَرتُم مِن قُلوصٍ عَقَرتُهابِسَيفي وَضَيفانُ الشِتاءِ شُهودُهافَقَد عَلِموا أَنّي وَفَيتُ لِرَبِّها

إني حلفت يمينا غير كاذبة

إِنّي حَلَفتُ يَميناً غَيرَ كاذِبَةٍوَقَد حَبا خَلفَها ثَهلانُ فَالنيرُلَولا سَعيدٌ أُرَجّي أَن أُلاقِيَهُ

تغير قومي ولا أسخر

تَغَيَّرَ قَومي وَلا أَسخَرُ
وَما حُمَّ مِن قَدَرٍ يُقدَرُ
وَحارَبَ مِرفَقُها دَفَّها

إنا وجدنا العيس خيرا بقية

إِنّا وَجَدنا العيسَ خَيراً بَقِيَّةًمِنَ القُفعِ أَذناباً إِذا ما اِقشَعَرَّتِتَنالُ جِبالاً لَم تُنِلها جِبالُها

أمن آل وسنى آخر الليل زائر

أَمِن آلِ وَسنى آخِرَ اللَيلِ زائِرُوَوادي العَويرِ دونَنا وَالسَواجِرُتَخَطّى إِلَينا رِكنَ هَيفٍ وَحافِراً

تبين خليلي هل ترى من ظعائن

تَبَيَّن خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ
سَلَكنَ أَريكاً أَو رَعاهُنَّ فازِرُ
ظَعَنَّ وَوَدَّعنَ الفَلاةَ مَلالَةً