ألم تدر ما قال الظباء السوانح
أَلَم تَدرِ ما قالَ الظِباءُ السَوانِحُمَرَرنَ أَمامَ الرَكبِ وَالرَكبُ رائِحُفَسَبَّحَ مَن لَم يَزجُرِ الطَيرَ مِنهُمُ
لتهجع واستبقيتها ثم قلصت
لِتَهجَعَ وَاِستَبقَيتُها ثُمَّ قَلَّصَتبِسُمرٍ خِفافِ الوِطءِ وارِيَةِ المُخِّ
وللسر حالات فمنه جماعة
وَلِلسِرِّ حالاتٌ فَمِنهُ جَماعَةٌوَمِنهُ نَجِيّانِ وَأَحزَمُها الفَردُوَأَفضَلُ مِنها صَونُ سِرِّكِ كاتِماً
بان الأحبة بالعهد الذي عهدوا
بانَ الأَحِبَّةُ بِالعَهدِ الَّذي عَهِدوافَلا تَمالُكَ عَن أَرضٍ لَها عَمَدواوَرادَ طَرفُكَ في صَحراءَ ضاحِيَةٍ
طاف الخيال بأصحابي وقد هجدوا
طافَ الخَيالُ بِأَصحابي وَقَد هَجَدوامِن أُمِّ عَلوانَ لا نَحوٌ وَلا صَدَدُفَأَرَّقَت فِتيَةً باتوا عَلى عَجَلٍ
وديت ابن راعي الإبل إذ حان يومه
وَدَيتَ اِبنَ راعي الإِبلِ إِذ حانَ يَومُهُوَشَقَّ لَهُ قَبراً بِأَرضِكَ لاحِدُوَقَد كانَ ماتَ الجودُ حَتّى نَعَشتَهُ
تذكر هذا القلب هند بني سعد
تَذَكَّرَ هَذا القَلبُ هِندَ بَني سَعدِسَفاهاً وَجَهلاً ما تَذَكَّرَ مِن هِندِأَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ موفٍ فَناظِرٌ
وفي ناتق كان اصطلام سراتهم
وَفي ناتِقٍ كانَ اِصطِلامُ سَراتِهِملَيالِيَ أَفنى القَرحُ جُلَّ إِيادِنَفَوا إِخوَةً ما مِثلَهُم كانَ إِخوَةٌ
فسيري واشربي ببنات قين
فَسيري وَاِشرَبي بِبَناتِ قَينٍوَما لَكِ بِالسَماوَةِ مِن مَعادِرَعَينَ الحَمضَ حَمضَ خُناصِراتٍ
يا من توعدني جهلا بكثرته
يا مَن تَوَعَّدَني جَهلاً بِكَثرَتِهِمَتى تَهَدَّدَني بِالعِزِّ وَالعَدَدِفَاِقدِر بِذَرعِكَ إِنّي لَن يُقَوِّمَني