عجبت من السارين والريح قرة
عَجِبتُ مِنَ السارينَ وَالريحُ قَرَّةٌإِلى ضَوءِ نارٍ بَينَ فَردَةَ وَالرَحىإِلى ضَوءِ نارٍ يَشتَوي القِدَّ أَهلُها
تقول ابنتي لما رأت بعد مائنا
تَقولُ اِبنَتي لَمّا رَأَت بُعدَ مائِناوَإِطلابَهُ هَل بِالسُبَيلَةِ مَشرَبُفَقُلتُ لَها إِنَّ القَوافِيَ قَطَّعَت
طال العشاء ونحن بالهضب
طالَ العِشاءُ وَنَحنُ بِالهَضبِوَأَرِقتُ لَيلَةَ عادَني خَطبيحَمَّلتُهُ وَقُتودَ مَيسٍ فاتِرٍ
إني أتاني كلام ما غضبت له
إِنّي أَتاني كَلامٌ ما غَضِبتُ لَهُوَقَد أَرادَ بِهِ مَن قالَ إِغضابيجُنادِفٌ لاحِقٌ بِالرَأسِ مَنكِبُهُ
عفت بعدنا أجراع بكر فتولب
عَفَت بَعدَنا أَجراعُ بِكرٍ فَتَولَبِفَوادى الرِداهِ بَينَ مَلهىً فَمَلعَبِإِذاً لَم يَكُن رِسلٌ يَعودُ عَلَيهِمُ
رأيت الجحش جحش بني كليب
رَأَيتُ الجَحشَ جَحشَ بَني كُلَيبٍتَيَمَّمَ حَولَ دِجلَةَ ثُمَّ هابافَأَولى أَن يَظَلَّ العَبدُ يَطفو
ألا أيها الربع الخلاء مشاربه
أَلا أَيُّها الرَبعُ الخَلاءُ مَشارِبُهأَشِر لِلفَتى مِن أَينَ صارَ حَبائِبُهفَلَمّا رَأَينا أَنَّما هُوَ مَنزِلٌ
على الدار بالرمانتين تعوج
عَلى الدارِ بِالرُمّانَتَينِ تَعوجُصُدورُ مَهارى سَيرُهُنَّ وَسيجُفَعُجنا عَلى رَسمٍ بِرَبعٍ تَجُرُّهُ
ألا اسلمي اليوم ذات الطوق والعاج
أَلا اِسلَمي اليَومَ ذاتَ الطَوقِ وَالعاجِوَالدَلِّ وَالنَظَرِ المَستَأنِسِ الساجيوَالواضِحِ الغُرِّ مَصقولٍ عَوارِضُهُ
أفي أثر الأظعان عينك تلمح
أَفي أَثَرِ الأَظعانِ عَينُكَ تَلمَحُنَعَم لا تَهَنّا إِنَّ قَلبَكَ مِتيَحُظَعائِنُ مِئنافٍ إِذا مَلَّ بَلدَةً