يا رب زور منعم مزاره
يَا رُبَّ زَوْرٍ مُنْعِمٍ مزَارُهُيَلْحَفُهُ مِنْ لَيْلِهِ إزارُهُبَشَّرَبِي بِبَذْلِهِ زُنَّارُهُ
أثم وشمس الحسن حلت قناعها
أَثُمَّ وَشَمْسُ الْحُسْنِ حَلَّتْ قِناعَهاعَلَيْكِ وَأَنتِ الْبَدْرُ وَافَقَ أَسْعُداتَصُدِّينَ إِدْلالاً وَما بِكِ قُدْرَةٌ
ومن مليح الذنوب إن ذكرت
وَمِنْ مَلِيحِ الذَّنُوبِ إِنْ ذُكَرِتْلَثْمِيَ فَاهُ وَرَشْفُ رِيقَتِهِفِي ثَوْبِ لَيْلٍ أَبْلَيْتُ جِدَّتَهُ
أمغنية مع الظلم الخطوب
أَمُغْنيَةٌ مَعَ الظُلْمِ الْخُطُوبُفيُغْفرَ مَا جَنَتْهُ مِنَ الذَّنُوبِعَجبْتُ لصَرْفِ دَهْرٍ صَافيَاتٍ
ضحك الزمان إلي عن إعتاب
ضَحِكَ الزَّمَانُ إِلَيَّ عَنْ إعْتَابِوَاَعَارَنِي سَمْعاً لبَثِّ عِتَابِرَمَدٌ بِعَيْنِي صَرْفُهُ عَنْ لَحْظَتِي
وقالوا اصطبر فالصبر شيء عدمته
وقَالُوا اصْطَبِرْ فَالصَّبْرُ شَيْءٌ عَدِمْتُهُلِفَقْدِي صَفْوَ الْعَيْشِ مِنْ مُنْيَةِ النَّفْسِعَدِمْتُ الكَرَى لَمَّا عَدِمْتُ بَدائِعاً
ومما شجاني أنه حين جاءني
وَمِمَّا شَجانِي أَنَّهُ حِينَ جاءَنِييَزِفُّ عُقاراً فِي غِلالَةِ نُورِتَحاشَ باسْمِيَ كَيْ يُرِينِي مَوَدَّةً
بادر بلهوك ليلة بدرية
بادِرْ بِلَهْوِكَ لَيْلَةً بَدْرِيَّةًوَاقْصُدْ بِما نَهْوَى بِرَغْمِ الْحُسَّدِوَمُرِ الْغَرِيرَ يُدِيرُ بِكْرَ سُلافَةٍ
كل داع سواي غير مجاب
كُلُّ دَاعٍ سِوَاي غَيْرُ مُجَابِوَعَذَابُ الْهَوى أَشَدُّ عَذابِكَمْ يَكُونُ الْخِلافُ وَالْبُعْدُ قَلْ لِي
سقى الله أطلالا رعيت بها الصبا
سَقَى اللهُ أَطْلاَلاً رَعَيْتُ بِها الصَّباسَحَابَةَ غَيْثٍ لاَ يَكِفُّ سَكُوبُهازَمَانَ مَغَانِي اللَّهْو مَأْنُوسَةُ الْحِمَى