طاب عيشي برغم أنف العذول

طابَ عَيْشِي بِرَغْمِ أَنْفِ الْعَذُولِوَتَمتَّعْتُ مِنْ وِصالِ وَصُولِوَأَتانا الهَواءُ عَنْ غَيْرِ وَعْدٍ

يا من أريح من الفراق

يا مَنْ أرِيحَ مِنَ الْفِراقوفِراقُهُ بِالْهَجْرِ باقِيأَهْوَى الْفِراقَ وَإنْ رَأَيْ

ولعت ببيضاء شابت أسود الشعر

وَلَعْتُ بِبَيْضاءَ شابَتْ أسْوَدَ الشَّعَرِأَشَيْبَةٌ أَمْ خَيالٌ خالَهُ نَظَرِيفَقُلْتُ هذَا اعْتِداءُ الدَّهْر عَاجَلَنِي

اشرب غبوقا فالغرب قد نور

اشْرَبْ غَبُوقاً فالْغَرْبُ قَدْ نَوَّرْوَجاءَ وَالِي الظَّلامِ فِي عَسْكَرْوَلَّى نَهارُ الْمَصِيفِ مُشْتَمِلاً

فقدت الهوى وعدمت الودودا

فَقَدْتُ الْهَوى وَعَدِمْتُ الْوَدُودَاوَأَبْلَى الْجَدِيدَان مَنِّي الْجَدِيدَاوَقَدْ كُنْتُ دَهْراً أَطِيعُ الْهَوى

العيش راح يعاطيها براحته

الْعَيْشُ رَاحٌ يُعاطِيها بِرَاحَتِهِمَنَعَّمٌ يَقْتَضِي عِشْقاً بِلَحْظَتِهِكَأنَّمَا لَوْنُها مِنْ لَوْنِ وَجْنَتِهِ

سقيا للذات وطيب

سَقْياً للذَّاتِ وَطِيبٍبَيْنَ الشَّبَابِ إلَى الْمَشِيبِولنَظْرَةٍ مَهْتُوكَةٍ

من ذا يقيم دعائم الإسلام

مَنْ ذا يُقِيمُ دَعائِمَ الإِسْلامِوَيَعُمّ بِالإفْضالِ والإِنْعامِفِينا النُّبُوَّةِ والخِلافَةُ حُكْمُنا

ومحجب نبهته

وَمُحَجَّبٍ نَبَّهْتُهُوَالشَّمْسُ تَقْرُبُ لِلأُفُولِنَظَرَتْ إلَى أُفُقِ الشُّرُو

أيا من خان مخبره

أَيا مَنْ خانَ مَخْبَرُهُوَعَزَّ الصَّبَّ مَنْظَرُهُوَمَنْ أُخْفِي هَوَايَ لَهُ