وابأبي من لست أنساه

وَابأَبِي مَنْ لَسْتُ أَنْساهُوَمَنْ عَلَى الهِجْرانِ أَهْواهُإِنْ واصَلَ النِّسْيانَ لِي فِي الْهَوى

وزق صريع قطيع اليدين

وَزِقٍ صَرِيعٍ قَطِيعِ الْيَدَيْنِقَتَلْناهُ وَلَمْ نَبْكِهِسَفَكْتُ دَماً مِنْهُ لَمْ يُؤْذِهِ

حبيب ليس ينصفني

حَبيبٌ لَيْسَ يَنْصِفُنِيوَمَوْلىً لَيْسَ يَرْحَمُنِيأَمُرُّ بِهِ فَيُبْعِدُنِي

يا ملزمي بالذنب ما لم أفعل

يا مُلْزمِي بِالذَّنْبِ ما لَمْ أَفْعَلوموليّا عَنْ وَجْهِ وُدٍّ مُقْبلأَوَ ما نَهاكَ جَمالُ وَجْهِكَ أَنْ تَرَى

وليل كأن الدجن يجري ببدره

وَلَيْلٍ كَأَنَّ الدُّجْنَ يَجْرِي بِبَدْرِهِعَدَلْتُ بِهِ لَهْوِي بِمْعتَدِلٍ غَضِّوَمَشْمُولَةٍ دَسَّتْ خَوادِمُها بِها

منحتك الود مني

مَنَحْتُكَ الْوُدَّ مِنِّيفَجازِ بِالُودِّ مِنْكالَوْ كانَ قَلْبِي مُطِيعاً

يا ترب ضمنك الممات مسودا

يا تُرْبُ ضَمَّنكَ المَماتُ مُسَوَّداًكادَتْ لهُ نَفْسِي تَزُولُ تَقَطُّعاقدْ كُنْتُ آمُلُ أَنْ يَقِيكَ الدَّهْر لِي

داو الخمار بخمره

دَاوِ الخمارَ بِخَمْرَهِوَصِلِ الصَّبُوحَ بِفَجْرهِوَاطْرَبْ لِفِطْرٍ زائرٍ

قض بالخمرة الوطر

قَضَّ بِالْخَمْرَةِ الْوَطَرْواشْرَبِ الصَّفْوَ لاَ الْكَدَرْصِدْ بِهَا شَارِدَ السَّرُو

هلا رددت على العدو الكاشح

هَلاَّ رَدَدْتَ عَلَى الْعَدُوِّ الْكاشِحِوَقَبِلْتَ مِنَ الصَّدِيقِ النَّاصِحِالآن حِينَ مَلأتَ قَلْبِي رَغْبَةً