أبنت صخر تلكما الباكية

أَبِنتُ صَخرٍ تِلكُما الباكِيَةلا باكِيَ اللَيلَةَ إِلّا هِيَهأَودى أَبو حَسّانَ واحَسرَتا

أبكي على البطل الذي

أَبكي عَلى البَطَلِ الَّذيجَلَّلتُمُ صَخراً ثِقالامُتَحَزِّماً بِالسَيفِ يَركَبُ

بكت عيني وعاودها قذاها

بَكَت عَيني وَعاوَدَها قَذاهابِعُوّارٍ فَما تَقضي كَراهاعَلى صَخرٍ وَأَيُّ فَتىً كَصَخرٍ

من حس لي الأخوين

مَن حَسَّ لي الأَخَوَينِكَالغُصنَينِ أَو مَن راهُماأَخَوَينِ كَالصَقرَينِ لَم

أبكي لصخر إذا ناحت مطوقة

أَبكي لِصَخرٍ إِذا ناحَت مُطَوَّقَةٌحَمامَةٌ شَجوَها وَرقاءُ بِالواديإِذا تَلَأَّمَ في زَغفٍ مُضاعَفَةٍ

ياصخر من لحوادث الدهر

ياصَخرُ مَن لِحَوادِثِ الدَهرِأَم مَن يُسَهِّلُ راكِبَ الوَعرِكُنتَ المُفَرِّجَ ما يَنوبُ فَقَد

دعوتم عامرا فنبذتموه

دَعَوتُم عامِراً فَنَبَذتُموهُوَلَم تَدعوا مُعاوِيَةَ بنِ عَمروِوَلَو نادَيتَهُ لَأَتاكَ يَسعى

أبى طول ليلي لا أهجع

أَبى طولُ لَيلِيَ لا أَهجَعُوَقَد عالَني الخَبَرُ الأَشنَعُنَعِيُّ اِبنِ عَمروٍ أَتى موهِناً

يا أم عمرو ألا تبكين معولة

يا أُمُّ عَمروٍ أَلا تَبكينَ مُعوِلَةًعَلى أَخيكِ وَقَد أَعلى بِهِ الناعيفَاِبكي وَلا تَسأَمي نَوحاً مُسَلِّبَةً