بكت عيني وحق لها العويل
بَكَت عَيني وَحُقَّ لَها العَويلُوَهاضَ جَناحِيَ الحَدَثُ الجَليلُفَقَدتُ الدَهرَ كَيفَ أَكَلَّ رُكني
ألا ليت أمي لم تلدني سوية
أَلا لَيتَ أُمّي لَم تَلِدني سَوِيَّةًوَكُنتُ تُراباً بَينَ أَيدي القَوابِلِوَخَرَّت عَلى الأَرضِ السَماءُ فَطَبَّقَت
ياعين جودي بالدموع السجول
ياعَينِ جودي بِالدُموعِ السُجولوَاِبكي عَلى صَخرٍ بِدَمعٍ هَموللا تَخذُليني عِندَ جَدِّ البُكا
أعيني فيضي ولا تبخلي
أَعَينِيَ فيضي وَلا تَبخُليفَإِنَّكِ لِلدَمعِ لَم تَبذُليوَجودي بِدَمعِكِ وَاِستَعبِري
ألا يا صخر إن أبكيت عيني
أَلا يا صَخرُ إِن أَبكَيتَ عَينيلَقَد أَضحَكتَني دَهراً طَويلابَكَيتُكَ في نِساءٍ مُعوِلاتٍ
ألا ما لعينك أم ما لها
أَلا ما لِعَينِكِ أَم ما لَهالَقَد أَخضَلَ الدَمعُ سِربالَهاأَبَعدَ اِبنِ عَمروٍ مِن آلِ الشَريدِ
لما رأيت البدر أظلم كاسفا
لَمّا رَأَيتُ البَدرَ أَظلَمَ كاسِفاًأَرَنَّ شَواذٌ بَطنُهُ وَسَوائِلُهرَنيناً وَما يُغني الرَنينُ وَقَد أَتى
سقى جدثا أكناف غمرة دونه
سَقى جَدَثاً أَكنافُ غَمرَةَ دونَهُمِنَ الغَيثِ ديماتُ الرَبيعِ وَوابِلُهأُعيرُهُمُ سَمعي إِذا ذُكِرَ الأَسى
كل امرئ بأثافي الدهر مرجوم
وقكُلُّ اِمرِئٍ بِأَثافي الدَهرِ مَرجومُوَكُلُّ بَيتٍ طَويلِ السَمكِ مَهدومُلا سوقَةٌ مِنهُمُ يَبقى وَلا مَلِكٌ
فدى للفارس الجشمي نفسي
فِدىً لِلفارِسِ الجُشَميَّ نَفسيوَأَفديهِ بِمَن لي مِن حَميمِوَأَفديهِ بِكُلِّ بَني سُلَيمٍ