نصحتك يا محمد إن نصحي

نَصَحتُكَ يا مُحَمَّدُ إِنَّ نُصحيرَخيصٌ يا رَفيقي لِلصَديقِفَلَم تَقبَل وَكَم مِن نُصحِ وُدٍّ

إذا كنت لا تدري ولم تك كالذي

إِذا كُنتَ لا تَدري وَلَم تَكُ كَالَّذييُشاوِرُ مَن يَدري فَكَيفَ إِذاً تَدريجَهِلتَ فَلَم تَعْلَم بِأَنَّكَ جاهِلٌ

ما ازددت في أدبي حرفا أسر به

ما اِزدَدتُ في أَدَبي حَرفاً أُسِرُّ بِهِأَلا تَبَيَّنتُ حَرفاً تَحتَهُ شومُإِنَّ المُقَدَّمَ في حَذَقٍ بِصَنعَتِهِ

أنست بوحدتي ولزمت

أَنِستُ بِوَحدَتي وَلَزِمتُ بَيتيفَطابَ الأُنسُ لي وَنَما السُرورُفَأَدَّبَني الزَمانُ فَلا أُبالي

لا تقبلن الشعر ثم تعقه

لا تَقبَلَنَّ الشِعرَ ثُمَّ تَعُقُهُوَتَنامُ وَالشُعَراءُ غَيرُ نَيامِوَاِعلَم بِأَنَّهُم إِذا لَم يُنصَفوا

أبلغ سليمان أني عنه في سعة

أَبلِغ سُلَيمانَ أَنّي عَنهُ في سَعَةٍوَفي غِنىً غَيرَ أَنّي لَستُ ذا مالِسَخّى بِنَفسي أَنّي لا أَرى أَحَداً

وما بلغ الإنعام في النفع غاية

وَما بَلَغَ الإِنعامُ في النَفعِ غايَةًمِنَ الفَضلِ إِلّا مَبلَغُ الشُكرِ أَفضَلُوَما بَلَغَت أَيدي المُنيلينَ بَسطَةً

افخر وكاثر بالقريحة

اِفخَر وَكاثِر بِالقَريحَةِ إِنَّها فَخرُ المَكاثِروَاِعلَم بَأَنَّ العِلمَ ما

قالت أتهزأ بي غداة لقيتها

قالَت أَتَهزَأُ بي غَداةَ لَقيتُهايا لَلرِجالِ لِصَبوَةِ العُميانِفَأَجَبتُها نَفسي فَداؤُكَ إِنَّما