ومحجل لبس الظلام
ومُحَجَّلٍ لَبِسَ الظَّلامَ وخاضَ في جِسمِ الصَّباحِيَحْوِي بحُسن سَوادِه
أطع الهوى فالعقل خاز خازم
أَطِعِ الهوى فالعقلُ خازٍ خازمُوالجهل يُغري وهو هازٍ هازمُواعْملْ فحرفُ الشَّرط صُنعُك والرَّدى
إذا حول الظل العشي رأيته
إذا حَوَّل الظِّلُّ العَشِيَّ رَأَيْتَهحَنيفاً وفي وقتِ الضُّحى يَتَنَصَّرُ
تحن كأنك ترجو مزارا
تَحِنّ كأنّك ترجو مَزاراوتصبو متى كنتَ للنجم جارافقلتُ نعم في الحَشا غُلَّةٌ
ما زال يبني خالف عن سالف
ما زال يَبْنِي خالِفٌ عن سالِفٍمنهم ويُعْرِبُ آخِرٌ عن أوّلِبَيتٌ يَجُرُّ على المَجَرَّةِ ذَيْلَه
سلام كأنفاس الرياض يشوبها
سلامٌ كأنفاس الرِّياضِ يَشوبُهاقَسيمةُ عِطرٍ تحتَ قَطرٍ يَصوبُهايجُرُّ النَّسيمُ الرَّطْبُ فيها ذُيولَهُ
هل من سبيل إلى ريق المريق دمي
هل من سبيلٍ إلى ريق المُريقِ دَميفليس يَشْفِي سِوى ذاك اللّمى ألَمي
ما لطرفي وما لذا السهر الدائم
ما لِطَرْفي وما لذا السَّهر الدائم فيه وما لليلى وَلَيْليهَجرتْني وفاز بالوَصْل أقْوا
ألب داعي الهوى وهنا فلباها
أَلَبَّ داعي الهوى وَهْنَاً فلَبّاهاقلبٌ أتاها ولولا ذِكرُها تاهاتَلَتْ علينا ثناياها سُطورَ هوىً
حنت فأذكت لوعتي حنينا
حَنَّتْ فَأَذْكتْ لَوْعَتي حَنيناأشكو من البَيْن وتشكو البَيْنايا خائفاً عليَّ أسبابَ الرَّدى