ولما رأيت الخال في صحن خده
ولمّا رأيتُ الخال في صَحْنِ خَدِّهذكرتُ احتراقَ القلبِ في نارِ صَدِّهوعَرَّفَنا خَفْتَانُه حَيْفَ رِدفِه
ساروا فأكبادنا جرحى وأعيننا
ساروا فَأَكْبادُنا جَرْحَى وأعيُنناقَرْحَى وأنفسنا سَكْرَى من القَلَقِتشكو بواطِنُنا من بُعدِهم حُرَقاً
ورقادي إنما ين
ورُقادي إنَّما ينْفيهِ هَمٌّ أنا فيهوفؤادي مِحَنٌ تع
من كان مرتديا بالعقل متزرا
مَن كان مُرْتَدِياً بالعقل مُتَّزِراًبالعِلم مُلْتَفِعاً بالفضل والأدبِفقد حوى شَرَفَ الدنيا وإن صَفِرَتْ
انظر إلى البدر الذي قد أقبلا
انْظُرْ إلى البدرِ الذي قد أَقْبَلاوأراك فوق الصُّبح ليلاً مُسْبَلاما بَلْبَلَ الأصْداغَ في وَجَنَاته
يا عذولي كف عن عذلي
يا عَذولي كُفَّ عن عَذَلِيإنَّ قلبي عنك في شُغُلفأنا الراضي به حَكَمَاً
بأبي من قلبه حجر
بأبي مَن قَلْبُه حجَرُوبه من ناظري أثَرُرَشَأٌ بالغُنْجِ مكتَحِلٌ
مال والأغصان مائلة
مال والأغْصانُ مائِلةٌفَعَنَتْ صُغْراً لقامتِهوَرَنَا والكأسُ في يده
حمراء تكثف للعقول فعالها
حمراءُ تَكْثُف للعقولِ فِعالهاأبداً وَتَلْطُف للنفوس طِباعهاشمسٌ لشمسِ العقلِ منها ظُلمةٌ
وصهباء فاتت أن تمثل بالفهم
وَصَهْباء فاتت أن تُمَثَّلَ بالفَهمِأقولُ وقد رَقَّتْ عن اللَّحْظ والوهمِخُذوا عَرَضَاً يا قوم قامَ بنفسه