أرقني أن بت متبولا
أَرَّقني أَنْ بِتَّ مَتبولاموَكَّلاً بالحزن مَشغولاعلى هلالٍ ما بلغْتَ المُنى
فإنا رضيعا وداد صفا
فإنّا رِضِيعا وِدادٍ صَفاوناسي الرِّضاعة بئس الرَّضيعُأتحْفَظُه في زمان الصِّبا
أما لهذا البعاد من أمد
أَما لهذا البِعاد مِن أمَدِفيُطفِئَ القربُ لاعِجَ الكَمَدِويجمع الدَّهر شملَ مُنفردٍ
فلا تخلني منها فإن ورودها
فلا تُخلِني منها فإنَّ وُرودَهالعَيني وقلبي قُرَّةٌ وقَرارُوفي الكتْب نَجوى مَن يَعِزُّ حِوارُه
بأَصبى إلى ما فارقت يوم فارقت
بأَصبى إلى ما فارَقَتْ يوم فارقتْمن العُشِّ والعيش الرِّضا والمُعاشِرِوماضي الصِّبا منّي إلى مَن فِراقُه
ومن ورد الماء الذي كنت واردا
ومَن وردَ الماءَ الذي كنتُ وارداًنعم ورعى العُشْبَ الذي كنت راعيا
وإذا ما منحت دهري عتابي
وإذا ما منحتُ دهري عِتابيفرَثى لي وجَدَّ في إعتابيطلَعَتْ شمسُه عليَّ خُطوطاً
طر أيها الطير واهجر ما خدعت به
طِرْ أَيُّها الطَّير واهْجُرْ ما خُدِعْتَ بهفليس للحُبِّ نُلقي الحَبَّ لِلعاصيوإنَّما هذه الأشياءُ سائرُها
سر حياة وشر موت
سِرُّ حَياةٍ وشَرُّ مَوتٍحياةُ نَفسٍ وَمَوْتُ قلبِحِزْبان مِن باطلٍ وحَقٍّ
فأقسم أني ما نقضت عهودي
فأُقسِمُ أنّي ما نقضتُ عُهوديولا حُلتُ يَوْمَاً عن وِداد وَديديوأَسْتَعطِف القاضي سعيداً فإنّه