قضى وطرا منك الحبيب المودع
قَضى وَطَراً منك الحَبيبُ المُوَدِّعوَحَلَّ الَّذي لا يُستَطاع فَيَدفَعُوَأَصبحت لا أَدري إِذا بانَ صاحِبي
أقلي علي اللوم يا أم مالك
أَقلّي عَليَّ اللَومَ يا أُمَّ مالِكفَلَم يُؤتَ من حرص عَلى المال طالِبُهفَواللَهِ ما قصّرتُ في وَجه مطلب
باحت ببلواه جفونه
باحَت بِبَلواه جُفونهوَجرت بأدمعه شُؤونُهلَمّا رأى شيباً عَلا
لئن ألوى بوعدك طول مطل
لَئِن أَلوى بِوَعدِكَ طولُ مطلتُسبّ بِهِ إِلى يَوم الفِعالِفَكَم مِن بارِق في السَهلِ شِمنا
لعمرك ما الدنيا بدار إقامة
لَعَمرُكَ ما الدُنيا بِدار إِقامَةوَلَكِنَّها دار اِنتِقال لمن عقل
ألا قاتل الله الأولى كفروا به
أَلا قاتَلَ اللَهُ الأولى كفَروا بِهِوَفازوا بِرأس الهرثميِّ حُسَينِلَقَد أَورَدوا منه قناة صَليبةً
ما أحسن الغيرة في حينها
ما أَحسَنَ الغَيرةَ في حينهاوَأَقبَحَ الغيرة في كُلِّ حينمن لم يَزَل متَّهِما عرسَه
إذا ما مات بعضك فابك بعضا
إِذا ما ماتَ بَعضُك فابكِ بَعضاًفانّ البعض من بَعضٍ قَريبيمنّيني الطَبيبُ شِفاءً عَيني
ألم ترني صبرت على خريم
أَلَم تَرَني صَبِرتُ عَلى خَريمٍوَكانَ فِداؤُهُ أَهلي وَماليوَلوَ أَنّي شللت مِن يَميني
لأنك تعطيني الجزيل بداهة
لأنَّكَ تُعطيني الجَزيل بَداهَةًوَأَنتَ لما اِستَكثَرتَ مِن ذاك حاقِرُ