لقد علمت جديلة أن بشراً
لَقَد عَلِمَت جَديلَةُ أَنَّ بِشراًغَداةَ مُرَبَّحٍ مُرُّ التقاضيغَداةَ أَتاهُمُ بِالخَيلِ شُعثاً
ألا من مبلغ عمر بن هندٍ
أَلا مَن مُبلِغٌ عَمرَ بنَ هِندٍوَقَد لا تُعَدُم الحَسناءُ ذاماكَما أَخرَجتَنا مِن أرضِ صدقٍ
ألا لا تفخرن أسد علينا
أَلا لا تَفخَرَن أَسَدٌ عَلَينابِيَومٍ كانَ حَيناً في الكِتابِفَقَد قُطِعَت رُؤوسٌ مِن قُعَينٍ
سمعت بنو أسد الصياح فزادها
سَمِعَت بَنو أَسَدَ الصِياحَ فَزادَهاعِندَ اللِقاءِ مَعَ النِفار نِفاراوَرَأَت فَوارِسَ مِن صُلَيبَةِ وائِلٍ
ألا ذهب الحلال في القفرات
أَلا ذَهَبَ الحُلاّلُ في القَفَراتوَمَن يَملأُ الجَفناتِ في الجَحَراتِوَمَن يُرجِعُ الرُمحَ الأَصمَّ كُعوبُهُ