يا صيرفيا هواه
يا صيرفيّاً هواهفي مقلتي يتصرَّفْلو قابل الشمسَ كادت
أنا أفديك من ملول أَلوف
أنا أفديكَ من مَلُولٍ أَلُوفٍراضَني بالأمان والتخويفِتتجنّى فنحن في كل بؤسٍ
يا غائبا ذكره في القلب محتضر
يا غائباً ذكرُهُ في القلب محتَضَرُصبرتَ عنّي وما لي عنك مصطبَرُقد يحسن العذر ممن كان مجترِماً
لست ترى ذا الفقار مذكرا
لستَ ترى ذا الفقار مُذكَّراًإلا إذا يُذكرُ الفتى حيدَرْجازَ أبو القاسم المَديحَ عُلاً
لولا مدامع عشاق ولوعتهم
لولا مَدامعُ عُشّاقٍ ولَوعتُهملَبَانَ في الخَلق غيرُ الماءِ والنارِوكلُّ نارٍ فمن أنفاسِهم قدحت
دعي لومي فلست بذي اعتذار
دعي لومي فلستُ بذي اعتذارِفما في الحبِّ من لومٍ وعارِأتنفع ذي الملامةُ مستحيراً
بكم غفلة عما بنا من هواكم
بكم غفلةٌ عمّا بنا من هواكُمُفيا عَجباً من قاتلٍ وهو غافِلُويا رُبَّ سهم قد أصابَ مَقاتِلاً
أخي لا تؤاخذني وإن كان لي ذنب
أخي لا تؤاخذني وإن كان لي ذنبفجرم الفتى في السكر داعية العذرِوحسبك ظني أنني كنتُ مجرماً
كتابك كان فاتحة السرور
كتابك كان فاتحة السرورِوبشِّرني بإتمام الأمورِكأني كنت مأسوراً أتاهُ
قد كنت فزت بمن أهوى وآنسني
قد كنتُ فزتُ بمن أهوى وآنَسَنيطيبُ الحياة وطيبُ العيش إذ أنساحتّى تعرَّض لي واشٍ فنغّصني