روض المحاسن نزهة الأبصار
روضُ المحاسنِ نزهةُ الأبصارِوالعيشُ تحت معاقِدِ الأزرارِوإذا تَنَزَّه ناظري في روضةٍ
أخفيت حبك حتى كدت من حذري
أخفيتُ حبَّك حتى كدتُ من حَذَريعليه أُخفيه عن سمعي وعن بصريلي في الهوى سِيَرٌ لو أنها سُطِرت
يا معدن الحسن وديباجه
يا معدنَ الحُسنِ ودِيباجَهُيا قَمَرَ اللَّيلِ وشمسَ النَّهارْيا صنماً يعبده عاشقٌ
إني لفي غربة مذ غبت يا سكني
إني لفي غربةٍ مذ غبتَ يا سكنيوإن ظللتُ أُرى في الأهل والوطنِ
فقل لمرجي معالي الأمور
فقل لمُرَجّي معالي الأموربغير اجتهادٍ طلبتَ المحالا
إذا ما قنعنا بالتواصل في الهوى
إذا ما قَنعنا بالتواصل في الهوىفلا أَنت معشوق ولا أنا عاشقُفلا وصل إلا أن يكون تباذُلٌ
فمن شغل قلبي بما نلته
فمن شغل قلبي بما نلتُهذهلتُ به عن جميع الأمورِ
قد قلت إذ خان حبي من كلفت به
قد قلتُ إذ خان حبّي مَن كلفتُ بهولم يكن عنه لي صبرٌ ولا جَلَدُإن كان شاركني في حبِّه وقحٌ
والكأس فيه يديرها
والكأس فيه يديرهاسَعدٌ من الفَلَك المُدارِأو ما ترى نَورَ الرَّبي
إذا حاولت إيطانا بدار
إذا حاولتَ إيطاناً بدارِففتِّش قبل ذاك عن الجوارِفإن ألفيتَ جَارَك ذا احتفاظ