سألت وما أدري حياء وحيرة
سألتُ وما أدري حياءً وحَيرةًأباذِلَ وجهي كنتَ أم سافِكاً دميولا عذر لي إن لم أسَلكَ ولم يكن
اعلم بأن مسرتي
اعلم بأنَّ مسرَّتيلو كانَ فيها ما يضرُّكْلتركتُ ذلك واتبع
وتفاحة من سوسن صيغ نصفها
وتفّاحةٍ من سوسنٍ صِيغَ نصفُهاومن جُلَّنارٍ نصفُها وشقائقِكأنَّ الهوى قد ضَمَّ من بعد فرقةٍ
أشموس أم بدور
أشموسٌ أم بدورُأم عيونٌ أم ثغورُبنبات النَّرجس الغَض
فراقك فيه حسرتي وتنغصي
فراقك فيه حسرتي وتنغّصيولو عُدتَ عادت لذتي وسروريبحقِّ الإشارات التي كُنَّ بيننا
جار الزمان علينا في تصرفه
جار الزمانُ علينا في تصرفِهوأي دهرٍ على الأحرار لم يَجُرِعندي من الدهر ما لو أنَّ أيسَرَهُ
صار التغزل في هواه عتابا
صار التغزُّل في هواه عتابافهواه يمزج بالنعيم عذاباما ضرَّ مَن أخلصتُ في دين الهوى
هويت بخيلا ظالما فاستقادني
هويتُ بخيلاً ظالماً فاستقادَنيهوايَ له حتى اقتديتُ بفعلِهِفأحببتُ مَن يُدعى ظلوماً لظلمه
أتتنا بليل والنجوم كأنها
أتَتنا بليلٍ والنجومُ كأنَّهاقلادةُ جَزعٍ حُلَّ منها نظامُهافما برحت حتى حللتُ إزارَها
نعم أقول لو ان القول مقبول
نعم أقول لو اَنَّ القول مقبولُطالَ الهوى وتمادى القال والقِيلُليس السلامُ بشافي القلب من دنفٍ