أما والطور والوادي الذي
أمَا والطورِ والوادي اللَذي نادى به موسىلقد أصبحتُ مشتاقاً
كأنه والكأس في كفه
كأنَّه والكأس في كفِّهمتصلاً بالأنمل الخَمسِياقوتة حمراء قد صُيِّرت
وتعاتب الإخوان فيما بينهم
وتَعاتُبُ الإخوان فيما بينهمبعثٌ على الإجلال والإكرامِلولا اعترافي باعترافك في الذي
سلسل الشعر فوق وجه فحاكى
سَلسَلَ الشَّعرَ فوق وجهٍ فحاكىظلمةَ الليل فوق ضوء الصباحِ
لم يعدك القرد في خلق وفي خلق
لم يَعدُكَ القردُ في خَلقٍ وفي خُلُقٍإلا بخفَّته للِّعب والذَّنَبِ
جعلت فداك من بؤس وضر
جُعِلتُ فداك من بؤسٍ وضُرِّومن مكروه حادِث كلِّ دهرِتعجَّلَ منك إلطافٌ وبرٌّ
يا من على وجناته
يا مَن على وجناتِهِمن كلِّ نابتةٍ طريفَهْللشكل فيك لطائفٌ
تبدت لنا حوراء في صورة الإنس
تبدَّت لنا حوراء في صورة الإنسِتُشَبَّه شمساً وهي أبهى من الشمسِأرى شخصَها أُنساً لغيري فديتُها
فلا تعن لتحذيف تكلفه
فلا تعنَّ لتحذيفٍ تَكَلَّفُهُلصورةٍ حسنُها الأصليُّ يكفيهاإن الدنانير لا تُجلَى وإن عتقت
إذا لم يكن في الوصل روح وراحة
إذا لم يكن في الوصل رَوحٌ وراحةٌهجرتُ وكان الهجر أشفى وأسلما