إذا لم نطب في ذا الزمان وطيبه
إذا لم نطب في ذا الزمان وطيبهفليس لنا في الطيِّبات نصيبُعلى حُسن أيام الربيع وطيبها
الآن لما بدا في وجهك
الآنَ لمّا بدا في وجهكَ الشَّعَرُرأيتُ فيك الذي قد كنتُ أنتظِرُشبهت وجهك من نورٍ ومن ظُلَمٍ
صبرت والصبر يعقب الظفرا
صبرتُ والصبر يُعقب الظَّفرافاستأنس الشادنُ الذي نفرافلو ترى كأسَه على فمه
سحائب يزجيها الأسى فبروقها
سحائب يزجيها الأسى فبروقُهاغليل فؤادي والعويل رعودُوما ذاك إلا نار شوقٍ توقَّدت
ولما رأيت الحب قد مد جسره
ولمّا رأيتُ الحُبَّ قد مدَّ جسرهونوديَ في العُشاق ويحَكُمُ فرُّواتبادرتُ نحو الجسر كيما أجوزه
أنا في وحشتي غريب بحبي
أنا في وحشتي غريب بحبيلغزالٍ في حُسنه كالغريبِلي حبيب أضحى حبيباً إلى النا
هل حان أن تتعطفا
هل حان أن تتعطَّفاأم بَعدُ قلبُك ما اشتفىأنت الطبيب فما يضر
سربال نور على جسم من الراح
سربال نورٍ على جسم من الراحِنقوش خدّيه من ورد وتفّاحِلما بدا في دجى الظلماء أوهمني
أظهر الكبرياء من فرط زهو
أظهر الكبرياءَ من فرط زهوٍفتلقَّيتُه بذلِّ الخضوعِوحباني ربيع خدَّيه بالور
أبحت أبا الحسين صميم ودي
أبحتُ أبا الحسين صميم وديفداعبني بألفاظٍ عِذابِرأيتُ جلوسَه عندي كعرسٍ