أرى النفس في شغل لفقد حبيبها
أرى النفس في شغلٍ لفقد حبيبِهافما تَتَهَنّى بالوصال وطيبِهافيا مَن شجاني بالفراق تركتني
وشادن مر فاتن المنظر
وشادنٍ مرَّ فاتن المنظرْكلَّمتُه فاستطال واستكبرْوظلَّ من عُجبه يخاطبني
قد مر بي أحمد فما وقفا
قد مرَّ بي أحمدٌ فما وَقَفافليته في رجوعه عطفافقلتُ سُؤلي أما ترقُّ لمن
انظر إلى غنج هذا الفاتن الغنج
انظر إلى غنج هذا الفاتنِ الغنجِتنظر الى بهجٍ بالطرف مبتهجِانظر الى من تجلى نورُه فجلا
لا أستطيع من الضنى شكوى الضنى
لا أستطيع من الضنَّى شكوى الضَّنىويكاد ما بي أن يرقَّ لِما بيلا صبر لي أنَّى عليك تصبري
نسيم عبير في غلالة
نسيم عبيرٍ في غلالة ماءِوتمثال نور في أديم هواءِحكى لؤلؤاً رطباً مُغَشّىً بجوهرٍ
جرح القلب باللحاظ جراحا
جرح القلبَ باللحاظ جراحاقمرٌ في الغلائل السود لاحالو تراه إذا بدا قلتَ بدرٌ
يا غريب الحسن هب لي
يا غريبَ الحُسن هَب ليمنك إحساناً غريباأنتَ مولايَ فكُن لي
خلوت بمن تهوى وأفردتني وحدي
خلوتَ بمن تهوى وأفردتني وحديفيا منيتي لا كان عندك ما عنديتجرعتُ منكم غصةً بعد غصةٍ
غصص الفراق مزجن بالحسرات
غصصُ الفراقِ مُزِجنَ بالحسَراتِوفراق مَن أهوى فراق حياتيعجبٌ لمَن يبقى لبُعد حبيبه