ريح شوق للبين كانت سموما
ريحُ شوقٍ للبَين كانت سَموماثم عادت عند اللقاء نسيمافهي بالأمس نار نمرود كانت
لما عفوت ولم أحقد على أحد
لمّا عفوتُ ولم أحقد على أحَدٍأرحتُ نفسيَ من هَمِّ العداواتِإنّي أُحَيِّي عدوّي عند رؤيتهِ
لا ابتلى الله عاشقا بفراق
لا ابتلى اللَه عاشقاً بفراقِفيُلاقي من جهده ما أُلاقيأيّ شَيءٍ أشدّ من فَقد إلفٍ
بديع ملاحات بمقلته حتفي
بديع مَلاحاتٍ بمقلته حتفيتكوَّن من نورٍ يجلُّ عن الوَصفِله مقلتا ريمٍ وجيدُ غزالةٍ
لقد توقفت لو أن الهوى وقفا
لقد توقَّفت لو أنَّ الهوى وقفاوما كشفتُ الهوى لكن هو انكشفالم أشكُ حتى طغى شوقي على جلدي
تذلل لمن تهوى تكن واجد العز
تَذلَّل لمن تهوى تكن واجِدَ العِزِّفما غير مَن تهوى لقلبِكَ من حِرزِفإن خِفتَ من عين الرَّقيب فَعُذ به
في القلب من حر الصبابة نار
في القلب من حَرِّ الصبابة نارُجَمرٌ عليه مَهابةٌ ووقارُلعب الهوى بجوارحي فَأَذابَها
سيدي دعني أداري
سيدي دعني أُداريفعسى أُكفى حذاريليس ذلّي وخضوعي
انظر إلي بصفح منك عن زللي
انظر إليَّ بصفحٍ منك عن زَلَليلا تتركَنِّيَ من ذنبي على وَجَلِروحي وروحُك مقرونان في قَرَنٍ
قلب تمكن فيه الشوق فاحترقا
قلبٌ تمكَّنَ فيه الشوق فاحترقاومقلةٌ بُدِّلت من نومها أرَقاللحبِّ نارٌ على الأكباد مُشعَلةٌ