تقمص العيش بين الدل والترف
تقمَّص العيش بين الدَّل والترَفِلا يرفع الطرفَ من تيهٍ ومن صَلَفِتبدو معانيه من أثوابه فيُرى
ماذا يضر الحبيب لو عطفا
ماذا يضرُّ الحبيبَ لو عطفافأنصف المستهامَ وانتصفالا تخلف الوعدَ لي أيا سَكَني
فديتك ما للدهر فيك وللقلى
فديتك ما للدَّهر فيك وللقلىخلوتُ ولكن للصيانة والسترِلعلّي أنال الأنس في حجب خلوةٍ
ألا يا من إذا ولوه جارا
ألا يا مَن إذا وَلَّوهُ جاراألستَ ترى محبَّك كيف صاراويا قمراً ينير الحيل ليلاً
وسكران اللواحظ وهو صاحي
وسكران اللواحظ وهو صاحيلهَا بالراح عن طلب الرواحِفَمَن مثلي ويمناه وسادي
شمس النهار تغيبت من نوره
شمس النهار تغيبت من نورِهِوتطيِّب المسك الذكيُّ بسُورِهِوالبدر ليس ضياؤه كضيائه
وعروس من بنات الكرم
وعروسٍ من بنات الكَرم في سترٍ وخِدرِبرزت في خير دَرٍّ
متيم بالصدود مستهتر
متيَّمٌ بالصدود مُستهتَرْقلقلَهُ شادن له أحورْأبدع في خَلقه مُصَوِّرُهُ
بحق الإشارات التي كن بيننا
بحقِّ الإشارات التي كُنَّ بينناأتذكرها أم أنتَ غير ذَكُورفمن عينك الكحلاء كانت بليَّتي
بدت لوداع والتجمل سترها
بدت لوداعٍ والتجمُّل سترُهافزال لإشفاق التفرُّق هجرُهافتاةٌ كأن الصبح يجلوه وجهُها