الخبز أرزي أرشيف

ألا قل لبدر ليالي الدجى

ألا قُل لبدر ليالي الدجىونور الظلام إذا أسدَفاويا قمراً اسمه يوسفٌ

وذي فطنةٍ نكته في استهعلى غير وعدٍ بمثل الكَتِفْفقلت له اعصر فقال لحنت

حلو الشمائلِ ناعم الأعطافِعدل القوام وجائر الأردافِفي وجهه أبداً ربيع محاسنٍ

أنَّى أكلتَ طَرِيّاًأردتَ دفع أذاهُفشربةٌ من نبيذٍ

أرى الحُبَّ لا يَبلى ولكنَّه يُبليفلا قُربُه يشفي ولا بُعدُه يُسليحَلاوتُه ممزوجةٌ بمَرارةٍ

حبيبيَ ذاك البدر إذ وافَقَ النِّصفافألبستَه ثوباً من الذلِّ فاستخفىوظنوا به خَسفاً وكان احوراره

هيَّجني تذكرُ الأظعانِوالغانيات الخُرَّدِ الحسانِيا صاحبيَّ الآن فاسقياني

قُل لمولاي يا بديع الزمانِيا هلال الدجى على غصن بانِيا مريض الجفون أمرضتَ جسمي

من أين للبدر مثل مبسِمِهِواللؤلؤ الرَّطبِ لُؤلؤٍ بفَمِهمن أين للغصن حُسن قامته

لِم إذا ما مررتَ تِهتَ عليناوجعلتَ الطريق غيرَ الطريقِوتلفَّتَّ كالغزالة ذعراً