التصنيف: الخبز أرزي

بديع حسن غريب وصف

بديع حُسنٍ غريب وصفٍبلا مثالٍ ولا نظيرِفمن منيرٍ على مُطيبٍ

الآن لما بدا في وجهك الشعر

الآن لما بدا في وجهك الشعرُرأيتُ فيك الذي قد كنتُ أنتظرُشبَّهتُ وجهك من نور ومن ظلم

لا ينسيني سرور لا ولا حزن

لا يُنسِينّي سرورٌ لا ولا حَزَنُوكيف لا كيف يُنسى وجهُك الحَسَنُولا خلا منك روحي لا ولا بدني

أنا الغريب وإن أصبحت في وطني

أنا الغريب وإن أصبحتُ في وطنيإذا تغيّبتَ عنّي يا أبا الحَسَنِأوحى إليَّ فؤادي حين أخبرني

هبوني قد أسأت أنا

هبوني قد أسأتُ أنا المُقِرُّ به كما زعماتراه يريد سفكَ دمي

عن الجار يسأل باغي المحلل

عن الجار يسأل باغي المَحَللِ قبل السؤالِ عن المنزِلِوغصنُ المودَّة إن جادَهُ

من حديثي أن ابن بكر دعاني

من حديثي أن ابنَ بكرٍ دعانيلشقائي فليته ما دعانيغرَّني منه منظرٌ ولباسٌ

بدا الشعر في وجهه فانتقم

بدا الشَّعرُ في وجهه فانتقمْلعشّاقه منه لمّا ظلمْوما سلَّط اللَهُ نبتَ اللِّحى

إني لأحسد مقلتي عليكا

إنّي لأحسد مقلتيَّ عليكاحتى أغضَّ إذا نظرتُ إليكاوأراكَ تنظر في شمائلك التي

يا من تنزهنا حدائق وجهه

يا مَن تُنَزِّهُنا حدائقُ وجهِهِفي روضةٍ محفوفةٍ بحدائقِفكأنَّه فلَكٌ يُدير عيونَنا