ملكتنا الخصور والأرداف
مَلَكتنا الخصورُ والأردافُوسَبَتنا القدودُ والأعطافُحيَّرتنا تلك العيونُ الكحيلا
قد كنت أطلب منك الوصل مقتصدا
قد كنتُ أطلب منك الوصل مقتصدافصرتُ أطلب منك الهجرَ معتمِدارأيتُ رأيك مما كنتُ آملُهُ
أيا غصنا من تحت بدر على نقا
أيا غصناً من تحت بدرٍ على نقاًعلى كثُبٍ قد انكَسف البَدرُأغارَ عليه الدهرُ من أعين الورى
رأيت الهلال ووجه الحبيب
رأيتُ الهلالَ ووجهَ الحبيبفكانا هلالَينِ عند النَّظرْفلم أدرِ من حيرتي فيهما
يا نديما نادمت فيه السرورا
يا نَدِيماً نادمتُ فيه السُّرورابأبي أنتَ مُلهياً وسميرابِغناءٍ يبثُّ دُرّاً نظيماً
سرى نسيم الروض في الزهر
سرى نسيم الروض في الزهرِسُرى نسيم الليل في الفجرِفسقني قبل نفاد الدجى
أراك منعت درك فاصطبرنا
أراكَ منعتَ دَرَّكَ فاصطبرناوقد أقبلتَ تمنع دَرَّ غيرِكومَن يخضع لسرِّكَ وهو عانٍ
يقولون صف حرب الرعية والجند
يقولون صِف حربَ الرعيَّة والجندِوصلحَ رجالٍ من بلالٍ ومن سعدِولي شغل في صلح قلبي وناظري
عبدك أمرضته فعده
عبدك أمرضتَه فعدْهُأمتَهُ إن لم تكن تُرِدْهُقد ذاب لو فتَّشت عليه
رأيت محبا يداوي حبيبا
رأيتُ مُحبّاً يداوي حبيباًفكاد فؤادي له أن يذوباوشبَّهتُ شكواه في رفعه