آبي الهضيمة شهم من بني مضر
آبي الهضيمة شهمٌ من بني مُضرٍتُجلى بغرتهِ الظلماءُ والسُّدفُجمُّ النوالِ أمينٌ في عشيرتِه
سأبعثها بين البيوت شوازيا
سأبعثها بين البيوت شَوازِياًتُقَضُّ لها بالراقدين المراقدُتميميَّةٌ صيفيَّةٌ دارميةٌ
إذا مدحت معز الدين آونة
إذا مدحتُ مُعزَّ الدين آونةًفما زهيرٌ بمذكورٍ ولا هرمُإن قلتُ فالدر يخفي حسن رونقه
أجل ما رمت في آت مقتبل
أجلُّ ما رمتُ في آتٍ مُقْتبلِأني أراك وقد أُسعفتُ بالأملِفما أبالي وقد جادَ الزمانُ به
كفي مقالك عن لومي وتفنيدي
كُفي مقالك عن لومي وتَفْنيديصبابتي بالعُلى لا الخُرَّدِ الغِيدِأطَلْت حتى حسبت المجد منقصةً
يا لقومي من تيمي دعوة
يا لقومي من تيميٍ دعْوةًلكثير الوتْرِ موفور الأحَنْجَرِّدوها شُزَّباً سابِقةً
نكبا صمتي وخافا صخبي
نكِّبا صمتي وخافا صخبيلا ركبتُ الخيل إنْ لم أغضبِواحذرا آخرَ حِلْمِي إنما
طرب الزمان وأنجمت أشجانه
وقال أيضاً:الكاملطرب الزمان وأنجمت أشجانه
أبا الفوارس والأيام شاهدة
أبا الفوارسِ والأيامُ شاهدةٌأني بمدحك ذو شدوٍ وتغريدٍوأنني صُغت في علناكَ من مدحي
كأن رياض الحزن هبت لها الصبا
كأن رياض الحزن هبَّت لها الصباسُحيراً وقد جيدت بوطْف الغمائمحديث نصير الدين في كل محفلٍ