سألت إله العرش رب محمد

سألتُ إِلهَ العرشِ رَبَّ مُحمَّدِبَقاءَ الوزير أحمدَ بن مُحمَّدِمُطاعاً إذا أمْضى أوامِرَ يوْمِهِ

يسح نواله من غير شيم

يسُحُّ نوالُهُ من غير شَيْمٍإذا ما أخْلَفَ الجَوْنُ الرُّكامُويَحْمي والمَعاقِلُ مُسْلِماتٌ

تنيخ منه معمل المطي

تُنيخُ منه مُعْمَلُ المَطِيِّمنْ أرْحبيَّاتٍ وأرْحَبيِّتَعومُ في بحرِ دُجىً لُجِيِّ

أبلج ما في برده معاب

أبْلَجُ ما في بُرْدِهِ مَعابُيُكْرمُ منهُ الظَّعْنُ والإِيابُدُنُوُّهُ الإِعْشابُ والإخصابُ

أقول لصحبي والمقال تكعه

أقولُ لصحبي والمقالُ تكعُّهُخواطِرُ حزْمٍ لا تُردُّ موانِعُهْلدُن غُدوةً لا يكشف الرأي دامساً

وإني ومدحي أبا جعفر

وإنِّي ومَدْحي أبا جعفرٍبما طابَ منْ شِعْريَ السَّائروزيرَ الإِمامِ وكَهْفَ الأنامِ

له عن الشر إعراض ومجتنب

له عن الشَّرِّ إِعْراضٌ ومجتنبٌوفيه للخير إِقْدامٌ وتصْميمُيُغري التَّوكُّل بالأهوال عاصفةً

يسيل دماء الدارعين ودمعه

يُسيلُ دماءَ الدَّارعين ودَمْعُهُعلى رِقَّةِ المُسْتضعفين سَكوبُويكرُمُ ليناً في الودادِ وعُودُهُ

تتبارى أقلامه وقناه

تَتَبارى أقْلامُهُ وقَناهُعند يوْميْهِ سَلْمِه والنِّزالِفَصَريعٌ دامٍ من الطعْنِ والضَّرْبِ