الحيص بيص أرشيف

هنا رجب الشهور وما يليه

هَنا رجبَ الشُّهور وما يليهِبَقاؤكَ أنت يا رَجَبَ الرِّجاللهُ البركاتُ لكنْ كلَّ عامٍ

تَعاظمَ حُزْني والرَّزيَّةُ أعظمُوعَزَّ وقاري التَّهتُّكُ أحْزَمُوقالوا اصطبر فالصبر بالأجر كافلٌ

جلبتَ الخيل تمرحُ بالعَواليتُعيدُ ضُحى معاركها ظلامارواسبُ في الغُبارِ وطافياتٌ

حلفتُ بالواضحات الغرِّ مُسفرةًوجوهِ قومي وهم للمجد أخْدانُالطَّاعنين وشمس الصبح كاسِفةٌ

وخاطرٍ من حديث المجد ساورنيوالليلُ أسحم نائي الصبح غربيبُأمهى ظُبىً من صروف الدهر نابِيةً

حُزْتَ المكارِمَ والعُلىما بينَ حَنْظَلَةٍ ومالِكْوشَفَعْتَ كُلَّ قَديمةٍ

نعِمْتَ صباحاً ما تغَنَّتْ حَمامةٌوما نَهضَتْ بالراقدين البواكِرُفأنت الحمى إنْ أسلمَ الجار صاحبٌ

يُبدلُ الليل ضحىً من بِشْرِهِوالضُّحى يومَ وَغاهُ مَوْهِنافتظلُّ الشمس تشكو فِعْلَهُ

تمنَّى مقامي منْ تميمٍ كُلَيْبُهاوساءَ جَريرَ أن عُزيتُ لدارمِوأيْقن أنَّ الدهر لم يُخْلِ منهم

قدِمْتَ قدوم الصبح من بعد غيْهبٍمن الليل يُلقي بالكَلاكِل مُظْلِمِوأبْتَ إياب الغيث بعد وديقَةٍ