هنيئا لمجموع المناقب والعلى
هنيئاً لمجموعِ المناقِبِ والعُلىجمالِ الورى مجد الملوك مُحمَّدِأبي الفَرجِ الكرَّار بالبأس والندى
كأن عقارا خندريسا تضوعت
كأنَّ عُقاراً خَنْدَريساً تَضوعتمَناطِيلُها من طيبها والنَّياطِلُتُشَجُّ بأشْراطِيَّةٍ مُطْمَئنَّةٍ
حباه إله العرش جودا ونجدة
حَباهُ إِلهُ العرش جوداً ونجْدةًيودُّهُما حدُّ الظُّبى وندى القطْرِوأبيضَ وضَّاحاً سنى قَسَماتِهِ
وإني لمثن ما تبوج بارق
وإني لمُثْنٍ ما تَبوَّجَ بارِقٌبمتنِ غَمامٍ أو تحدَّرَ ماطِرُعلى ناشىءٍ منْ صفوةِ المجد يافعٍ
لا تعجب الناس من كري مدائحه
لا تعجب الناسُ من كرِّي مدائحَهفليس ذلك مني موضِعَ العَجبِأوصافُه علَّمتْني كلَّ مُعْجِزةٍ
أثني عليه حسنا وجهه
أُثني عليه حَسنَاً وجهُهأبْلَجُ للدُّنيْا به رَوْنَقُجَمَّ الأيادي سابِغاً فضلُه
جانبا لومي وخافا لددي
جانِبا لَوْمي وخافا لَددَيإنَّ تفْنيدي بعضُ الفَنَدِواحْذَرا رَشْقةَ مرهوبِ الشَّبا
نوال أمير المؤمنين وسيبه
نَوالُ أمير المؤمنين وسَيْبُهُعليه صَلاةٌ جَمَّةٌ وسَلامُعَلا شرفَ الدين الوزير الذي لهُ
تفر صنوف العيب عن نيل مجده
تَفِرُّ صنوف العيب عن نيل مجدهوتَهْنا بهِ أخلاقُهُ وفَضائِلُهْفللِكبْر بِشرٌ لا يحولُ صباحُه
يغشى سراة لقاح الحي منزله
يغشى سَراةُ لَقاحِ الحيِّ منزلَهمُستعصمين اذا ما حادثٌ طَرَقاويلمحُ المُسْنتونَ الشُّعثُ بارقه