أمدحه أبلج كالنهار
أمْدحُه أبْلَجَ كالنَّهارِغمْرَ السَّجايا سالماً منْ عارِيجْلو دُجى القَتامِ والغُبارِ
حييت يا فارس ليل القسطل
حُيِّيتَ يا فارس ليلِ القسطلِوصدْرَ كلِّ معْركٍ ومحْفِلِمُهَنَّأً بكُلِّ عامٍ مُقْبِلِ
مدحتكم للود لا لرغيبة
مدحتُكم للودِّ لا لرَغيبَةٍوشَتَّانَ ما بين الرَّغائبِ والوِدِّفجُدتم ولم أُقدم على ردِّ جودكم
حماكم إله العرش من كل نبوة
حماكُم إِلهُ العرشِ من كل نبْوةٍوصانكُمْ ما ساعد السَّاعد النَّصْلُفأنتُم ربيعٌ رَوْحُهُ ونَوالُهُ
طربت وما دارت علي زجاجة
طربتُ وما دارتْ عليَّ زُجاجَةٌولا عَزفتْ لي بالأصيلِ المَزاهرُولا رُحْتُ مَهْجوراً للَمْياء غَادةٍ
هامي النوال في السنين الغبر
هامي النَّوالِ في السنينِ الغُبْرإذا السَّماءُ بَخِلَتْ بالقَطْرِسَنى مُحيَّاهُ كضوْءِ الفجْرِ
تبارى شبا آرائه ورماحه
تبارى شَبا آرائِهِ ورِماحُهُوكُلٌّ بطَعْن الدَّارعينَ عَليمُفخافٍ لهُ قَرْعُ الرَّويَّة سالمٌ
وأبلج سمح من ذؤابة خندف
وأبْلَجَ سَمْحٍ من ذؤابة خندفٍلهُ من عُلاهُ صَفْوهُ ولُبابُيُصبِّحُهُ مني ثَناءٌ مُحَسَّدٌ
يقر بعيني أن يعيش بغبطة
يَقرُّ بعَيْني أن يعيشَ بِغبْطةٍمدى الدهرِ يحمي جارهُ ويُنيلُفلم أرَ أوْلى منه باعيش صاحِباً
زمان كله هجر
زَمانٌ كُلُّهُ هَجْرٌوَوَعْدٌ كُلُّه مَطْلُوموقوفٌ على التَّعْذي