الحيص بيص أرشيف

ولينة الأعطاف خوارة

وليْنةِ الأعْطافِ خَوَّارةٍذاتِ غُصونٍ لونُها أوْرَقُغَبْراءُ لا تبْرحُ ممْطُورةً

وكنتُ أظُنُّ في أثوابِ نَصْرٍفتىً فَرْداً يُحامي أو يَجودُفلو لا أنْ بلوْتُ خِلالَ نَصْرٍ

دعوا دمعي بيوم البَيْنِ يجْريفقد ذهب الأسى بجميلِ صبْريوكيف تصبُّري وأخي رَهينٌ

كأنَّ خطوط الدمع في وجناتهِمَذانبُ روضٍ أفْعَمتها سُيولُها

إذا أحْبَبْتَ فاصْبرْ للرَّزايافإنَّ مُقارنَ الحُبِّ البَلاءُوكيفَ خُلوصُ حُبٍّ من بَلاءٍ

أسَرُّ بالبرقِ لا حِرصاً على الديمعسى يبيتُ سناهُ هادياً قَدَميوأخطبُ الودَّ قبل الرِّفد ما رضيت

رأيتُ مواسمَ الأيامِ طُرّاًعلى الحالات من صومٍ وفِطْرِبفخْرِ الأمةِ الجَحْجاحِ نالتْ

لقد علِمَ الأحياءُ دانٍ ونازِحٌإذا نَشرتْ طيبَ الحديث المجامِعُيقيناً وبُرهاناً نفى كلَّ ريبةٍ

إِباءك أنَّ المجدَ يأَبى التَهضُّماوعزمك أن البيض تستمرىءُ الدماورَوَوِّ قَناً أظماه حلمك بُرهةً

ضروب قذال القِرْنِ فذاً لدى الوغىومُعْطي النَّدى في أغبر العام توأماولو شاء أغنتهُ ركائب عزمهِ