تقيل نوشروان بعد ذهابه
تَقيَّلَ نوشرْوانَ بعد ذَهابهِوكانَ مُنيفَ المجد جَمَّ المَناقبِكريمُ بَنيهِ ذو المَعالي مُحمَّدٌ
جهلت شهاب الدين ثم بلوته
جهلتُ شهاب الدين ثُمَّ بَلوْتُهُفعاينتُ كلَّ المجد عند أبي نصْرِكما جهل السَّاري مخائل سُحْبه
تبدل مرهف العزمات حزما
تبدَّلَ مُرْهفُ العَزماتِ حزْماًوتختلفُ السَّجايا بالزَّمانِوكنتُ أجيلُها مُتَمطِّراتٍ
لا تلطفن بذي لؤم فتطغيه
لا تلْطُفَنَّ بذي لُؤمٍ فتُطْغيَهُواغْلُظْ لهُ يأتِ مِطْواعاً ومذعاناإنَّ الحديد تُلينُ النارُ شِدَّتهُ
وجوه لا يحمرها عتاب
وجوهٌ لا يُحَمِّرُها عِتابٌجديرٌ أنْ تُصَفَّرَ بالصَّغارِفما دانَ اللِّئامُ لغير بأسٍ
إن عز لقياك وماء الندى
إنْ عَزَّ لُقْياك وماءُ النَّدىهامٍ فإني شاكرٌ عاذِرُيَسقي السَّحابُ الجدب سحّاً ولا
يلين في القول ويحنو على
يَلينُ في القْولِ ويحْنو علىسامِعِهِ وهو لهُ يقْصِمُكشوْكةِ العقْربِ في شكلها
لا تنكري شعثي ولو حسبت
لا تُنْكري شعثي ولو حُسِبَتْتلكَ البُرودُ هَوابيَ الرَّمْسِفالحظُّ قد غَطَّى مَطالِعَهُ
يود القنا الخطي صحت كعوبه
يودُّ القنا الخطيُّ صحَّتْ كُعوبهوطالتْ أعاليهِ وسُنَّتْ لَهاذِمُهْمضاءَ يمينِ الدينِ في مأثُراتهِ
إذا المرء لم يرزق مع الأيد همة
إذا المرءُ لم يُرزقْ مع الأيدِ همَّةًفلا شرفٌ في الأيدِ منه ولا فخرُألمْ ترَ أنَّ البازَ يسمو لصيْدهِ