توسع الشاعر في قوله
توسُّعُ الشَّاعِرِ في قولهِمثل مقالِ الصَّادقِ العادلِلأنهُ راحَ مُقِرّاً بما
عجبت لحي لا تحل حباهم
عجبتُ لحيٍّ لا تُحَلُّ حُباهُمُولا يُركبون الناس صعب المراكبِوقد سمعوها سُبَّةً مُستطيرةً
فصبح الوصل وضاح
فصُبحُ الوصلِ وَضَّاحٌوليلُ الهَجْرِ ديْجورُحسَوْا كأس الهوى صِرْفاً
أشكو إليك نهضة سريعه
أشكو إليكَ نهضةً سَريعهْمُؤلمةً لمُهجتي وجيعَهْكلَّفها ذو النَّجْدةِ السَّريعَهْ
بنو المظفر والأيام شاهدة
بنو المُظفَّرِ والأيامُ شاهدةٌبيضُ العوارف والأنْسابِ والأثرلا يعضلُ المحلُ جدواهم لطارقهم
بلفظة منه يشفى داء معضلة
بلفظةٍ منه يُشْفى داءُ مُعْضلةٍأعيا على فُصحاءِ الناس شافيهاعمَمْت بالخير أرض اللهِ قاطبةً
تضمن منه حبوة المجد راسيا
تضمَّنُ منه حبوةُ المجد راسياًتقاصَرَ عنه يذْبلٌ ويلمْلمُويغفرُ أعلى الجرم طبْعيُّ حلْمه
ومن آل المظفر عبقري
ومنْ آل المُظفَّرِ عَبْقريٌّيُضيفُ البأسَ منهُ إِلى السَّماحِتَقَّيلَ قوْمَه شَرفاً ومجْداً
هنيئا لك الأيام يا ابن محمد
هنيئاً لك الأيامُ يا ابن مُحمَّدٍمجاهيلُها من عامها والمَواسمُولا زالَ للشهر الأصمِّ تَعاقُبٌ
إن الأمير شهاب الدين غرته
إنَّ الأمير شهاب الدين غرَّتُهتهدي الهُداةَ ونجم الليل مستترُمن معشرٍ إنْ رضوا فالناس قاطبةً