عداك الردى والذم كم من فصيحة
عداك الردى والذمُّ كم من فصيحةٍبحمدكَ ما بين الضُّلوع تَجولُسأبْعثُها عَرّار في كل مجلسٍ
ما طاب شيء في الزمان لسامع
ما طابَ شيءٌ في الزمانِ لِسامِعٍأو ناشِقٍ اِلاَّ وعِرْضُك أطيبُكلاَّ ولا بَعُدَ النَّدى عنْ شائمٍ
ولو شاء لم يجمع لحرب كتيبة
ولو شاء لم يجْمعْ لحربٍ كتيبةًوعسكرُه التوفيقُ واللّهُ ناصِرُهْولكن أَبي اِلا عَطاءً ونجْدَةً
له صبر الدلاص على الرزايا
له صبرُ الدِّلاصِ على الرَّزاياوعند الرَّوْعِ اِقْدامُ السِّهامِاذا الخطبُ اكفهرَّ جَلا دُجاهُ
واني على همي بعصري وأهله
واني على همي بعصْري وأهْلهِوطولِ شَقائي بينهمْ وعَنائيوكونِ مديحي رُشْوةً أحتمي بها
أقول لصحبي حين أجهشت العلى
أقول لصحبي حين أجهشتِ العُلىوكادَ خميس الفضل يهزمه الجهلُلِشنْعاء جانيها حَقيرٌ وخَطْبُها
وكيف يرضى بدون من تكون له
وكيف يرضى بدونٍ من تكون لهمُظاهراً كَذبَ الشيطانُ والأملُأنت المُهنَّدُ مَضَّاءٌ بلا بَطَلٍ
زرت الامامين عن قلب طويته
زُرْتَ الاِمامين عن قلبٍ طويَّتهُنقيَّةُ من قَذى الأهواءِ والكدرِولم تزلْ زائراً بالفْعلِ ممتزجاً
يزيد في عز الفتى ذله
يزيدُ في عِزِّ الفتى ذُلُّهُحيناً واِنْ كانَ لهُ آبياكسابقٍ قَصَّرَ عنْ غايةٍ
احذر الهزل وجانب أهله
اِحْذَر الهَزْل وجانبْ أهلَهاِنه يُنْقِصُ منْ قَدْرِ النَّبيلْاِنْ تُجبْ أو لا تُجِبْ قائلَهُ