الحيص بيص أرشيف

هنيئا للمواسم والتهاني

هنيئاً للمواسمِ والتَّهانياذا انهزمت من الجَذَلِ الهمومُبَقاءٌ من جمالِ الدين يُحْمي

اذا حاولت وخز الضُّلوع وجيعةٌمنَ الهم أمضى من صِعان اللَّهاذِمِلبستُ اليها جُنَّةً زيْنَبيَّةٍ

نَماهُ طِرادٌ ذو المناقب والعُلىفللهِ ما أولى الزمانَ طِرادُفجاء ربيعَ عامِ أما رُواؤهُ

لم يُدرِّجْهُ إِلى منصبهِكَسِواهُ عَمَلٌ بعد عَمَلْانما مَنْشؤهُ حِجْرُ العُلى

جُمعتْ لك الأوصافُ غير مُنازعٍفي غايةٍ وسِواكَ منها مُخْدَجُفحِماكَ مُعتصمٌ وكفُّكَ ديمَةٌ

لكَ اللّهُ ما لاح الصباح وعزَّتِ الرِّماحُ وطارتْ بالكُماة السوابقفانك اذْ خامَ الرَّعاديدُ مُقْدِمٌ

يا لَلصَّوارم والرِّماحِ الذُّبَّلِنصراً ومَنْ أنجدتُما لم يُخْذَلِلو شئتما ومشيئةٌ بمشيئةٍ

اِلامَ يراكَ المجدُ في زيِّ شاعرِوقد نحَلتْ شوْقاً فُروعُ المنابرِكتمْتَ بصيت الشعر علماً وهمَّةً

اُجنِّبُ أهل الأمر والنَّهي زورتيوأغْشى امرءاً في بيتهِ وهو عاطلُوأمشي إِلى الخلاَّنِ سعياً ولا أرى

ولما تلاقينا وللشوقِ سَوْرَةٌتَرُدُّ جيادَ القوْلِ وهي بِطاءُعشوتُ لأدْنى لمْعَةٍ من سنى العلى