عمت شهامته كما شملت
عمَّتْ شهامتُه كما شملتْأقصى بني الدنيا عَوارفُهُومضتْ صفائِحُه كما نَفذَتْ
وما تلومت في مديح
وما تلوَّمْتُ في مديحٍاِلا وأوجفْتُ في دعائِكْشَقيتَ بالمجْدِ عنْ نَعيمٍ
اذا ما نظرت إلى وجهه
اذا ما نظرتُ إِلى وجههِشكرتُ الزَّمانَ ولم أذْمَموهانَ عليَّ على افتِقادُ الغِنى
بين الاباء وبين الصبر ملحمة
بين الاِباءِ وبين الصَّبْرِ ملحمةٌقد باعدت بين جفن العين والوسَنِلولا الوزيرُ ونُعماهُ لماتَ بها
رعاك ضمان الله ما أظلم الدجى
رعاك ضمانُ اللّه ما أظْلم الدجىبهيماً وما ابيضَّتْ وجوهُ المطالعِوما طاب ذكرُ المحسنين وما جرى ال
يفلل بالعزم الصوارم والقنا
يُفَلِّلُ بالعزْمِ الصًّوارمَ والقَناويهزمُ بالرأي الكَميَّ المُقَنَّعاويغدو نسيماً ساجياً في ودادهِ
دعوت الذي أرسى ثيرا بحوله
دعوتُ الذي أرسى ثَيراً بحولهِواعْقب ظلماءَ الدُّجى بالتَبلُّجِدُعاءُ بليغِ الاِلْتماسِ مُصَرحٍ
أبى الله الا ما تريد فكن له
أبى الله اِلا ما تريدُ فكنْ لهُشكوراً فنُعمى الله تبقى على الشكرِودُمْ سالماً انَّ المَعالي بهيجةٌ
تناط أيادي الله منه وعنده
تُناطُ أيادي اللّهِ منهُ وعندهُإِلى ورعٍ جَمِّ العِبادةِ شاكرِيُعيدُ نَوارَ النَّافراتِ أنيسَةً
ولقد أكتم همي جازما
ولقد أكْتُمُ هَمِّي جازِماًوهو في القلب كأطرافِ الأسَلْوأرى الآرابَ عن مسألةٍ