عمت شهامته كما شملت

عمَّتْ شهامتُه كما شملتْأقصى بني الدنيا عَوارفُهُومضتْ صفائِحُه كما نَفذَتْ

وما تلومت في مديح

وما تلوَّمْتُ في مديحٍاِلا وأوجفْتُ في دعائِكْشَقيتَ بالمجْدِ عنْ نَعيمٍ

اذا ما نظرت إلى وجهه

اذا ما نظرتُ إِلى وجههِشكرتُ الزَّمانَ ولم أذْمَموهانَ عليَّ على افتِقادُ الغِنى

ولقد أكتم همي جازما

ولقد أكْتُمُ هَمِّي جازِماًوهو في القلب كأطرافِ الأسَلْوأرى الآرابَ عن مسألةٍ