خفضا لا موت الا بأجل
خفِّضا لا موتَ اِلا بأجَلْواحذراني سَبَقَ السيفُ العذلْورِدا بي كبَّةَ الخيلِ ضُحىً
يسير إلى اكتساب المجد شدا
يسير إلى اكتساب المجدِ شَدّاًكما خرجت إلى الغرضِ السِّهامُويرزنُ اِذ يطيش الخطبُ عِطفاً
تمارح أنضاء السرى عجرفية
تمارحُ أنضاءُ السُّرى عجْرفيَّةًوقد وهبَت نحْض الذُّرى للسباسبمِراح الصَّفايا بالغريب غُدَيَّةً
أطعت النهى في نجدتي وبياني
أطْعتُ النُّهى في نجْدتي وبيانيفأصبح سيفي مُغمداً ولسانيوداريْتُ حتى قيلَ جُبْناً وربما
رعاك ضمان الله من كل حادث
رعاكَ ضَمانُ اللّه من كل حادثٍوأرشدكَ الرأي الصَّواب وألْهماولا زلت تُرجى حيث كنت وتتَّقى
علي المقال الجزل جم ثناؤه
عليَّ المقالُ الجزْلُ جَمٌّ ثناؤهُمُقيمٌ على مرِّ الزمان وخالدُولا ذنب لي اِنْ فاته شرفُ المُنى
توقل من عمرو العلى في منيفة
توقَّل منْ عمرو العُلى في مُنيفةٍمن المجد لا يَسْطيها من يُطاولُبحيث الندى المكسوبُ والعام مجدب
صحا القلب من حب الرجاء وغودرت
صحا القلب من حُبِّ الرجاء وغودرتْولودُ المُنى لايُستَسلُّ عقيمُهاوبِتُّ كمجهودٍ تَراخى بموتهِ
جزى الله عني من ذؤابة هاشم
جزى اللهُ عني من ذؤابةِ هاشمٍغزير النُّهى تفني الحديث مكارمهتوسَّع في المعروف والعُدْم حابسٌ
صارم ان خذل السيف حمى
صارمٌ اِنْ خَذَلَ السيفُ حَمىعارضٌ اِنْ أمسكَ الغيثُ هَمىمُحْجِمٌ عن كل عارٍ خائمٌ