كأن القنا والمشرفية بالضحى
كأنَّ القَنا والمَشْرفيَّةَ بالضُّحىلدى مأزقٍ غابت بصبحٍ كواكبهْتُصَرِّفها أبطالُ وِتْرٍ تَرفَّعوا
يا فارس الهولين عم رداهما
يا فارسَ الهْوْليْنِ عَمَّ رَداهماتحت القَتام وتحت ظِلِّ العِثْيرِيجلوهُما من بأسهِ ونوالهِ
جلا سدف المفارق نور شيب
جَلا سُدفَ المفارق نور شيْبٍكما يجلو دُجى الليلِ النَّهارُولم تشب الخواطرُ والقوافي
تعلمت البيداء فسحة صدره
تعلَّمتِ البيداءُ فُسْحةَ صدرهِفأدمتْ خفاف اليَعْملاتِ النجائبوأشبِههُ الطَّوْدُ المُنيفُ رزانةً
يا ساري الليل عواما بلجته
يا ساري الليلِ عَوَّاماً بلُجتَّهِعجْلانَ ما بين اِرْقالٍ واِسْاَدِيطفو ويرسبُ في دأماءَ مُظْلمةِ
مرير القوى ماضي العزائم باسل
مريرُ القوى ماضي العزائم باسلٌدواوينُه رهَّاجةٌ وملاحِمُهْففي السلْم قولٌ لا يُردُّ صوابُه
يعجز في مدحه وقد علمت
يُعجزُ في مدحه وقد علمتْتوحُّدي في الفصاحةِ العربُفان أصبْتُ الصَّوابَ في مِدَحي
الله جارك من أخي شرف
اللهُ جارُكَ من أخي شَرَفٍفي كل مسعاةٍ له شَرفُتجلو ظَلامَ الخطِّ أنعُمُه
يمل هواه كل سرج وسابح
يملُّ هواهُ كلُّ سرْجٍ وسابحٍوتشكوا لياليه جَفاءَ النَّمارقِوتأنفُ من سكنى الغمود سيوفُه
ولما التقينا ساورتني مدامة
ولمَّا التقينا ساورتني مُدامةٌمن الشيِّمِ الغُرِّ العِذاب المواردِفرحتُ كنشوانِ العشيَّةِ هزَّهُ