حكيت المدية الهيفاء شكلا
حكيتُ المُديةَ الهيفاءَ شكْلاًوغادرَ لابسي هَزلي كجِدِّياذا السكِّينُ كلَّت عن جِراحٍ
هذا الغدير وحوله من عزه
هذا الغَديرُ وحولهُ من عِزِّهِعِوض الرياض ملاعبُ الفُرسانِوالخيلُ تعْدو بالكُماةِ كأنها
شجع الطبيب وليس بابن مكدم
شجُع الطبيب وليس بابن مُكدَّمٍفيكم وليس بعنترِ الكَرَّارِلما دنا بحَديدةٍ مسْنونةٍ
اذا سل سيف الرأي من غمد حزمه
اذا سلَّ سيف الرأي من غمد حزمهغدا حاسديهِ ذابلٌ وحُسامُفيُسرفُ قتلاً والمُهنَّدُ مُغْمدٌ
يكل الركب عن ابلاغ شوقي
يكلُّ الركبُ عن اِبلاغِ شوْقيويحملهُ مع اللُّطفِ النَّسيمُوتُرقِلُ نحوكم نفسي وفضلي
الشعر ما علم العلياء واكتسبت
الشعرُ ما علَّم العلياءَ واكتسبتْمن بأسه المرهفات البيض والأسلُلا ماجناً أو خليعاً يُستخفُّ به
يذل الجحفل الجرار بأسا
يُذِلُّ الجحفلَ الجرَّارَ بأساًويطمعُ في مكارمه الرَّجاءُفللعافين بالنُّعْمى نَعيمٌ
تعدتك أعراض الخطوب وجانبت
تعدَّتك أعراضُ الخطوب وجانبتجنابك عُمر الدهر أيدي النوائبِولا زلْت حلف الصحَّتين كليهما
الحمد لله كان المجد مقتسما
الحمدُ للّهِ كان المجدُ مُقْتسماًمُفرَّقأً في شعوب الناس ذا شُعبِفآثر اللّهُ أنْ يُحْوي مُفَرَّقهُ
يا فارس الخيل تردي في أعنتها
يا فارس الخيل تَردي في أعِنَّتهاوالشَّاهدان بها حربٌ وميدانُاِنْ لَقَّبوكَ لدين المصطفى أسداً