طلبت المستقر بكل أرض
طَلَبتُ المُستَقَرَّ بِكُلِّ أَرضٍفَلَم أَرَ لي بِأَرضٍ مُستَقَرّاوَذُقتُ مِنَ الزَمانِ وَذاقَ مِنّي
كادت سرائر سري أن تسر بما
كادَت سَرائِرُ سَرّي أَن تُسَرَّ بِماأَولَيتَني مِن جَميلٍ لا أُسَمّيهِوَصاحَ بِالسِرِّ سِرٌّ مِنكَ يَرقُبُهُ
النفس بالشيء الممنع مولعه
النَفسُ بِالشَيءِ المُمَنَّعِ مولَعَهُوَالحادِثاتُ أُصولُها مُتَففَرِّعَهوَالنَفسُ لِلشَيءِ البَعيدِ مُريدَةٌ
عقد الخلائق في الإله عقائدا
عَقَدَ الخَلائِقُ في الإِلَهِ عَقائِداًوَأَنا اِعتَقَدتُ جَميعَ ما عَقَدوهُ
ويا من ريقه خمر
أَيا مَن طَرفُهُ سِحرُوَيا مَن ريقُهُ خَمرُتَجاسَرتُ فَكاشَفتُ
تعودت مس الضر حتى
تَعَوَّدتُ مَسَّ الضُرِّ حَتّى أَلِفتُهُوَأَسلَمَني حُسنُ العَزاءِ إِلى الصَبرِ
ما لي جفيت وكنت لا أجفى
ما لي جُفيتُ وَكُنتُ لا أُجفىوَدَلائِلُ الهِجرانِ لا تَخفىما لي أَراكَ نَسيتَني بَطَراً
مواجيد أهل الحق تصدق عن وجدي
مَواجيدُ أَهلِ الحَقِّ تَصدُقُ عَن وَجديوَأَسرارُ أَهلِ السَرِّ مَكشوفَةٌ عِندي
الوجد يطرب من في الوجد راحته
الوَجدُ يُطرِبُ مَن في الوَجدِ راحَتَهُوَالوَجدُ عِندَ وُجودِ الحَقِّ مَفقودُ
وكان فؤادي خاليا قبل حبكم
وَكانَ فُؤادي خالِياً قَبلَ حُبِّكُموَكانَ بِذِكرِ الخَلقِ يَلهو وَيَمزحُفَلَمّا دَعا داعي هَواكُم أَجابَهُ