كتبت ولم أكتب إليك وإنما
كَتَبتُ وَلَم أَكتُب إِلَيكَ وَإِنَّماكَتَبتُ إِلى روحي بِغَيرِ كِتابِوَذَلِكَ أَنَّ الروحَ لا فَرقَ بَينَها
اسم مع الخلق قد تاهوا به ولها
اِسمٌ مَعَ الخَلقِ قَد تاهوا بِهِ وَلَهاًلِيَعلَموا مِنهُ معنىً مِن مَعانيهِوَاللَهلا وَصَلوا مِنهُ إِلى سَبَبٍ
تفكرت في الأديان جد محقق
تَفَكَّرتُ في الأَديانِ جِدّ مُحَقّقفَأَلفَيتُها أَصلاً لَهُ شَعبٌ جَمّافَلا تَطلُبَن لِلمَرءِ ديناً فَإِنَّهُ
كن لي كما كنت لي
كُن لي كَما كُنتَ ليفي حينِ لَم أَكُنِيا مَن بِهِ صِرتُ بَي
حويت بكلي كل كلك يا قدسي
حَوَيتَ بكُلّي كُلَّ كُلِّكَ يا قُدسيتُكاشِفُني حَتى كَأَنَّكَ في نَفسيأَقلِبُ قَلبي في سِواكَ ولاأَرى
يا طالما غبنا عن أشباح النظر
يا طالَما غِبنا عَن أَشباحِ النَظَرمِن نقطَةٍ يَحكي ضِياؤُها القَمَرمِن سُمسُمٍ وَشَيرَجٍ وَأَحرُفٍ
كم ينشرني الهوى وكم يطويني
كَم يَنشُرُني الهَوى وَكَم يَطوينييا مالِكَ دُنيايَ وَمَولى دينييا مَن هُوَ جَنَّتي وَيا روحي أَنا
إلى حتفي سعى قدمي
إِلى حَتفي سَعى قَدَميأَرى قَدَمي أَراقَ دَميفَما أَنَفَكُّ مِن نَدَمِ
ألا أبلغ أحبائي بأني
أَلا أُبلِغ أَحِبّائي بَأَنّيرَكِبتُ البَحرَ وَاِنكَسَر السَفينَهعَلى دينِ الصَليبِ يَكونُ مَوتي
لأنوار نور النور في الخلق أنوار
لِأَنوارِ نورِ النورِ في الخَلقِ أَنوارُوَلِلسِرِّ في سِرِّ المُسِرّينَ أَسرارُوَلِلكَونِ في الأَكوانِ كَونُ مُكَوِّنٍ