العشق في أزل الآزال من قدم

العُشقُ في أَزَلِ الآزالِ مِن قِدَمٍفيهِ بِهِ مِنهُ يَبدو فيهِ إِبداءُالعُشقُ لا حَدَثٌ إِذ كانَ هُو صفةً

نظري بدء علتي

نَظَري بَدءُ عِلَّتيوَيحَ قَلبي وَما جَنىيا مُعينَ الضَنى عَلَي

أنت الموله لي لا الذكر ولهني

أَنتَ المُوَلِّهُ لي لا الذِكرُ وَلَّهَنيحاشا لِقَلبِيَ أَن يَعلَق بِهِ ذِكريالذِكرُ واسِطَةٌ تُخفيكَ عَن نَظَري

إذا دهمتك خيول البعاد

إِذا دَهَمَتكَ خُيولُ البِعادوَنادى إِلاياسُ بِقَطعِ الرَجافَخُذ في شَمالِكَ تُرسَ الخُضوع

سر السرائر مطوي بإثبات

سِرُّ السَرائِرِ مَطوِيٌّ بِإِثباتِمِن جانِبِ الأُفُقِ مِن نورٍ بِطَيّاتِفَكَيفَ وَالكَيفُ مَعروفٌ بِظاهِرِهِ

سبحان من أظهر ناسوته

سُبحانَ مَن أَظهَرَ ناسوتُهُسِرَّ سَنا لا هَوَتهِ الثاقِبِثُمَّ بَدا في خَلقِهِ ظاهِراً

ما يفعل العبد والأقدار جارية

ما يَفعَلُ العَبدُ وَالأَقدارُ جارِيَةٌعَلَيهِ في كُلِّ حالٍ أَيُّها الرائيأَلقاهُ في اليَمِّ مَكتوفاً وَقالَ لَهُ

للعلم أهل وللإيمان ترتيب

لِلعِلمِ أَهلٌ وَلِلإيمانِ تَرتيبُوَلِلعُلومِ وَأَهليها تَجاريبُوَالعِلمُ عِلمانِ مَطبوعٌ وَمُكتَسَبُ

والله لو حلف العشاق أنهم

وَاللَهِ لَو حَلَفَ العُشّاقُ أَنَّهُممَوتي مِنَ الحُبِّ أَو قَتلى لِما حَنَثواقَومٌ إِذا هُجِروا مِن بَعدِ ما وُصِلَوا