أجريت فيك دموعي

أَجرَيتُ فيكَ دُموعيوَالدَمعُ مِنكَ إِلَيكَوَأَنتَ غايَةُ سُؤلي

وقصرت عقلي بالهوية طالبا

وَقَصَرتُ عَقلي بِالهُوِيَّةَ طالِباًفَعادَ ضَعيفاً في المَطالِبِ هاوِياوَكُنتُ لِرَبِّ العالَمينَ لِنُصرَةٍ

وبدا له من بعد ما اندمل الهوى

وَبَدا لَهُ مِن بَعدِ ما اِندَمَلَ الهَوىبَرقٌ تَأَلَّقَ مَوهِناً لَمَعانُهُيَبدو كَحاشِيَةِ الرِداءِ وَدونَهُ

قل لمن يبكي علينا حزنا

قُل لِمَن يَبكي عَلَينا حَزَناًإِفرَحوا لي قَد بَلَغنا الوَطَناإِنَّ مَوتي هُوَ حَياتي إِنَّني

لئن أمسيت في ثوبي عديم

لَئِن أَمسَيتُ في ثُوبَي عَديمِلَقَد بَلِيا عَلى حُرٍّ كَريمِفَلا يَحزُنكَ أَن أَبصَرتَ حالاً

كل بلاء علي مني

كُلُّ بَلاءٍ عَلَيَّ مِنّيفَلَيتَني قَد أُخِذتُ عَنّيأَرَدتَ مِنّي اِختِبارَ سِرّي

كل حب حشو قلبي

كُلُّ حُبِّ حَشوَ قَلبيغَيرَ حُبّيكَ حَرامُأَنتَ لي رَوحٌ وَراحٌ

كم دمعة فيك لي ما كنت أجريها

كَم دَمعَةٍ فيكَ لي ما كُنتُ أُجريهاوَلَيلَةٍ لَستُ أَفنى فيكَ أَفنيهالَم أُسلِمِ النَفسَ لِلأَسقامِ تُتلِفُها

إذا هجرت فمن لي

إِذا هَجَرتَ فَمَن ليوَمَن يُجَمِّلُ كُلّيوَمَن لِروحي وَراحي