أبوك ربيعة الخير ابن قرط

أَبوكَ رَبيعَةُ الخَيرِ اِبنِ قُرطٍوَأَنتَ المَرءُ تَفعَلُ ما تَقولُأَشُمُّ كَأَنَّما حَدِبَت عَلَيهِ

فمن مبلغ حيان عني وعاصما

فَمَن مُبلِغٌ حَيّانَ عَنّي وَعاصِماًرِسالَةَ مَن لَم يُهدِ نُصحاً بِإِرسالِوَرَهطَ اِبنِ حَبّاسٍ فَأَنّى غَنِمتُمُ

أرى العير تحدى بين قو وضارج

أَرى العيرَ تُحدى بَينَ قَوٍّ وَضارِجٍكَما زالَ في الصُبحِ الأَشاءُ الحَوامِلُنَظَرتُ عَلى فَوتٍ ضُحَيّاً وَعَبرَتي

ستكفيك أمثال المجادل جلة

سَتَكفيكَ أَمثالُ المَجادِلِ جَلَّةٌمَهاريسُ يُغني المُعتَفينَ شَكيرُهاعِظامُ الجُثى غُلبُ الرِقابِ كَأَنَّها

ألا طرقت هند الهنود وصحبتي

أَلا طَرَقَت هِندُ الهُنودِ وَصُحبَتيبِحَورانَ حَورانِ الجُنودِ هُجودُفَلَم تَرَ إِلّا فِتيَةً وَرِحالَهُم

وسلم مرتين فقلت مهلا

وَسَلَّمَ مَرَّتَينِ فَقُلتُ مَهلاًكَفَتكَ المَرَّةُ الأولى السَلاماوَنَقنَقَ بَطنُهُ وَدَعا رُؤاساً

وسرب ذعرت بذي ميعة

وَسِربٍ ذَعَرتُ بِذي مَيعَةٍتَرى في البَديهَةِ مِنهُ اِعتِزامالَهُ مَتنُ عَيرٍ وَساقا ظَليمٍ

يأيها الملك الذي أمست له

يَأَيُّها المَلِكُ الَّذي أَمسَت لَهُبُصرى وَغَزَّةَ سَهلُها وَالأَجرَعُوَمَليكُها وَقَسيمُها عَن أَمرِهِ

قدامة أمسى يعرك الجهل أنفه

قُدامَةُ أَمسى يَعرُكُ الجَهلُ أَنفَهُبِجَدّاءَ لَم يُعرَك بِها أَنفُ فاخِرِفَخَرتُم وَلَم نَعلَم بِحادِثِ مَجدِكُم

أرسم ديار من حنيدة تعرف

أَرَسمَ دِيارٍ مِن حُنَيدَةَ تَعرِفُبِأَسقُفَ مِن عِرفانِها العينُ تَذرِفُسَقى دارَ حِندٍ مُسبِلُ الوَدقِ مَرُّهُ