وفارقت حتى ما أبالي من النوى

وَفَارَقْتُ حَتَّى مَا أُبالي مِنَ النَّوَىوإنْ بَانَ جِيرانٌ عَلَيَّ كِرامُفَقَدْ جَعَلتْ نَفْسِيَ عَلَى النَّأْيِ تَنْطَوِي

بكرت عليك فهيجت وجدا

بَكَرَتْ عَلَيْكَ فَهَيَّجَتْ وَجْدَاهُوجُ الرِّياحِ وأذْكَرَتْ نَجْدَاأَتَحِنُّ مِنْ شَوْقٍ إذا ذُكِرَتْ

رأت رجلا أودى بوافر لحمه

رَأَتْ رَجُلاً أَوْدَى بِوَافِرِ لَحْمِهِطِلاَبُ المَعالِي واكْتِسَابُ المَكارِمِخَفِيفَ الحَشَا ضَرْباً كأَنَّ ثِيابَهُ

يضعفني حلمي وكثرة جهلهم

يُضَعِّفُني حِلمي وكَثْرَةُ جَهْلِهمْعَلَيَّ وأنِّي لاَ أَصُولُ بِجَاهِلِدَفَعْتُكُمُ عَنِّي وَمَا دَفْعُ رَاحَةٍ

ولي كبد مقروحة من يبيعني

وَلِي كبدٌ مَقْرُوحَةٌ مَنْ يَبيعُنيبِهَا كَبِداً لَيْسَتْ بِذاتِ قُروحِأَبَى النَّاسُ وَيْبَ النَّاسِ أَنْ يشْتَرُونَها

حديث ليلى حبذا إدلالها

حَدِيثُ لَيْلَى حَبَّذَا إدْلاَلُها
تسْألُ عَنْ حَالِي وَمَا سُؤَالُها
عَنِ امْرْىءٍ قَدْ شَاقَهُ خَيَالُها