ذهب الذين أحبهم

ذَهَبَ الَّذينَ أُحِبُّهُموَبَقيتُ فيمَن لا أَحِبُّهفيمَن أَراهُ يَسُبُّني

تبارك ذو العلا والكبرياء

تَبارَكَ ذو العُلا وَالكِبرِياءِتَفَرَّدَ بِالجَلالِ وَبِالبَقاءِوَسَوّى المَوتَ بَينَ الخَلقِ طُرّاً

ألم ينزل القرآن خلف بيوتنا

أَلَم يَنزِلِ القُرآنُ خَلفَ بُيوتِناصَباحاً وَمِنَ الصَباحِ مَساءُيُنازِعُني وَاللَهُ بَيني وَبَينَهُ

ناديت سكان القبور فأسكتوا

نادَيتُ سُكّانَ القُبورِ فَأُسكِتواوَأَجابَني عَن صَمتِهِم تُربُ الحَصىقالَت أَتَدري ما فَعَلتُ بِساكِني

ودنياك التي غرتك منها

وَدُنياكَ الَّتي غَرَّتكَ مِنهازَخارِفُها تَصيرُ إِلى اِنجِذاذِتَزَحزَح عَن مَهالِكِها بِجُهدٍ

أخي قد طال لبثك في الفساد

أَخي قَد طالَ لُبثُكَ في الفَسادِوَبِئسَ الزادُ زادُكَ لِلمَعادِصَبا فيكَ الفُؤادُ فَلَم تَرعهُ

لعمرك إنني لأحب دارا

لَعَمرُكَ إِنَّني لَأُحِبُّ داراًتَحلُّ بِها سَكينَةُ وَالرَبابُأُحِبُّهُما وَأَبذُلُ جُلَّ مالي

الموت خير من ركوب العار

المَوتُ خَيرٌ مِن رُكوبِ العارِوَالعارُ خَيرٌ مِن دُخولِ النارِوَاللَهُ مِن هَذا وَهَذا جاري