أنا ابن علي الحبر من آل هاشم

أَنا اِبنُ عَلَيِّ الحبرِ مِن آلِ هاشِمكَفاني بِهَذا مَفخَراً حينَ أَفخَرُوَجَدّي رَسولُ اللَهِ أَكرَمُ مَن مَشى

لا ذعرت السوام في غلس الصب

لا ذَعَرتُ السَوامَ في غَلَسِ الصُبحِ مُغيراً وَلا دَعَوتُ يَزيدايَومَ أُعطي مَخافَةَ المَوتِ ضَيماً

وإن صافيت أو خاللت خلا

وَإِن صافَيتَ أَو خالَلتَ خِلّاًفَفي الرَحمَنِ فَاِجعَل مَن تُؤاخيوَلا تَعدِل بِتَقوى اللَهِ شَيئاً

عليك بظلف نفسك عن هواها

عَلَيكَ بِظِلفِ نَفسِكَ عَن هَواهافَما شَيءٌ أَلَذّ مِنَ الصَلاحِتَأَهَّب لِلمَنِيَّةِ حينَ تَغدو

تعالج بالتطبب كل داء

تُعالِجُ بِالتَطَبُّبِ كُلَّ داءٍوَلَيسَ لِداءِ ذَنبِكَ مِن عِلاجِسِوى ضَرَعٍ إِلى الرَحمَنِ مَحضٍ

لمن يا أيها المغرور تحوي

لِمَن يا أَيُّها المَغرورُ تَحويمِنَ المالِ المُوَفَّرِ وَالأَثاثِسَتَمضي غَيرَ مَحمودٍ فَريداً

فعقبى كل شيء نحن فيه

فَعُقبى كُلِّ شَيءٍ نَحنُ فيهِمِنَ الجَمعِ الكَثيفِ إِلى شَتاتِوَما حُزناهُ مِن حلٍّ وَحُرمٍ

إذا جادت الدنيا عليك فجد بها

إِذا جادَتِ الدُنيا عَلَيكَ فَجُد بِهاعَلى الناسِ طُرّاً قَبلَ أَن تَتَفَلَّتِفَلا الجودُ يُغنيها إِذا هِيَ أَقبَلَت

أنا الحسين بن علي بن أبي

أَنا الحُسَينُ بنُ عَلِيّ بنُ أَبيطالِب البَدر بِأَرضِ العَرَبِأَلَم تَرَوا وَتَعلَموا أَنَّ أَبي

يحول عن قريب من قصور

يُحَوَّلُ عَن قَريبٍ مِن قُصورٍمُزَخرَفَةٍ إِلى بَيتِ التُرابِفَيُسلَمَ فيهِ مَهجوراً فَريداً