ولم يطلب علو القدر فيها

وَلَم يَطلُب عُلُوَّ القَدرِ فيهاوَعِزَّ النَفسِ إِلّا كُلُّ طاغِوَإِن نالَ النُفوسَ مِنَ المَعالي

فما ساءني شيء كما ساءني أخي

فَما ساءَني شَيءٌ كَما ساءَني أَخيوَلَم أَرضَ لِلَهِ الَّذي كانَ صانِعاوَلَكِن إِذا ما اللَهُ أَمضى قَضاءَهُ

كفى بالمرء عارا أن تراه

كَفى بِالمَرءِ عاراً أَن تَراهُمِنَ الشَأنِ الرَفيعِ إِلى اِنحِطاطِعَلى المَذمومِ مِن فِعلٍ حَريصاً

وأصل الحزم أن تضحي

وَأَصلُ الحَزمِ أَن تُضحيوَرَبُّكَ عَنكَ في الحالاتِ راضِوَأَن تَعتاضَ بِالتَخليطِ رُشداً

عليك من الأمور بما يؤدي

عَلَيكَ مِنَ الأُمورِ بِما يُؤَدّيإِلى سُنَنِ السَلامَةِ وَالخَلاصِوَما تَرجو النَجاةَ بِهِ وَشيكاً

عظيم هوله والناس فيه

عَظيمٌ هَولُهُ وَالناسُ فيهِحَيارى مِثلَ مَبثوثِ الفَراشِبِهِ تَتَغَيَّرُ الأَلوانُ خَوفاً

أيعتز الفتى بالمال زهوا

أَيَعتَزُّ الفَتى بِالمالِ زَهواًوَما فيها يَفوتُ عَنِ اِعتِزازِوَيَطلُبُ دَولَةَ الدُنيا جُنوناً