ثواي به ما بي أسى وصبابة
ثَوايَ بِهِ ما بي أَسىً وَصَبابَةٌطواها فباتَ البَينُ عنها يُترجِمُفهاجِرُني أَودى بِحُسن تَبَصُّري
أحمل أنفاس النسيم صبابتي
أُحَمِّلُ أَنفاسَ النَسيم صَبابَتيمُعَطَّرَةً تُهدي غَرامي إليكُمُوَأَولى رَسولٍ في الهوى نَفَسُ الصَبا
يا حسن تمر جال في
يا حُسنَ تمرٍ جالَ فيماءِ نَعيمٍ واِرتَوىفَاعجَب لَهُ قد بانَ عَنـ
ساق يدير بمقلتيه على
ساقٍ يُديرُ بِمقلَتَيهِ عَلىنَديمِهِ ما يُديرُ بِالكاسِفَكَيفَ صَحوي مِن سَكرَتين بِهِ
تبدى هلال السعد من مطلع النصر
تَبدّى هِلالُ السَعدِ مِن مَطلَعِ النَصرِوَلاحَت بُروقُ المَجدِ مِن عَلَمِ الفَخرِفَمِن هِمَمٍ أَضحى الثُريّا لَها ثرىً
فكم علقت من أمل بدرج
فَكَم عَلَّقتُ مِن أَمَلٍ بِدُرجِتَخُطُّ بِهِ سَواداً في بَياضِفَخطُّكَ فيهِ أَبهى مِن سَوادٍ
خط الجمال صفحتي خده
خَطَّ الجَمالُ صَفحَتَي خَدِّهِوَدَبَّجَ الصُدغَينِ وَالغُرَّهكَأَنَّما أَغفَلَ بَعضَ الَّذي
حيت رسومك جدة من دار
حَيَّت رُسومَكَ جِدَّةٌ مِن دارِوَسَرَت عَلَيكَ مِنَ الغَمامِ سَوارِفَصُبابَتي بِمُحَصَّبٍ مِن خَبئِها
حق البراعة أن تلقي أزمتها
حقُّ البراعةِ أَن تُلقي أَزِمَّتَهاوَلا تُقِلُّ طُروسٌ بَعدَهُ قَلَماكأنَّ القَريضَ عُقودُ الدُرِّ رائقةً
فتح كمنبلج الصباح المسفر
فَتحٌ كَمُنبَلِج الصَباحِ المُسفِرِتَجنيهِ مِن وَقعِ القَنا المُتَاطِّرِهَذا مُحَيّا السَعدِ باهٍ مُشرِقٌ