أجاد القطر من غاد وسار
أَجادَ القَطرُ مِن غادٍ وَسارِعَلى تِلكَ المَعاهِدِ وَالدِيارِفَكَم لي وَقفَةً فيها اِشتِياقاً
أودى الغرام بصب قاده وصبا
أَودى الغَرامُ بِصَبٍّ قادَهُ وَصَباأَولاهُ ثوبَ سَقامٍ قَدُّهُ وَصَباوافى بِغاراتِهِ صَبري فَما اِنقَلَبَت
كذا فليكن مدرك للفخار
كَذا فَليَكُن مُدرِكٌ لِلفَخارِكَذا فَليَكُن مَجدُ حامي الدِيارِفَهَل غايَةٌ فَوقَ عِزٍّ عَتيدٍ
أجل المعلى من قداح سرور
أَجِلِ المُعَلّى مِن قِداحِ سُرورِوأدِر كُؤوسَ الأُنسِ فَهوَ سَميريخُلِعَت على عِطفِ البَهاءِ مَحاسِني
وافاك فتح واضح الإقبال
وافاكَ فَتحٌ واضِحُ الإِقبالِأَربى عَلى الماضي مَدى اِستِقبالِوَتَلَوتَ آيَ النَصرِ وَهيَ كتائبٌ
أتت طيفا بعد المطال
أَتَت طَيفاً بَعدَ المِطالِوَجادَت بِالخَيالِ عَلى الخَيالِيَنِمُّ بِها شَذاها في سُراها
كفي ملامك لات حين تصبري
كُفّي ملامَكِ لاتَ حينَ تَصَبُّريبادٍ هُيامي فَاِعذِلي أَو فَاِعذُريجَلَبَ الغرامُ عَلى الحشا فرطَ الأسى
يا أيها الرشأ الأغن الأهيف
يا أَيُّها الرَشَأُ الأَغَنُّ الأَهيفُهل للمُتَيَّمِ مِن صُدودِكَ مُنصِفُفأبِح لَنا ذاك المُحيّا إِنَّهُ
مقذف في الهوى مهجتي مسقمي
مُقذِفٌ في الهَوى مُهجَتي مُسقِميخَدُّ مِسكٍ عَلى دُرَرِ المَبسَمِقَدَّهُ يَنتمي لِبَني صَعدَةٍ
وأهيف زانه شكل وقد
وأهيفَ زانَهُ شكلٌ وقَدُّفؤادُ الصب موقوفٌ عَلَيهِتظنُّ الشَينَ ما أَبصَرتَ مِنهُ